تنحى نائب رئيس الوزراء التايواني شيو اي-جين الإثنين من الحزب الديمقراطى التقدمى -المؤيد لاستقلال تايوان - تحت وطأة الانتقادات المتزايدة بسبب خسارة الجزيرة 30 مليون دولار أمريكي كانت مخصصة للحصول على الاعتراف الدبلوماسي من قبل بابوا غينيا الجديدة. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية /د ب أ/ عن شيو قوله في بيان أصدره "أشعر بأسى كبير حيال البلاد والشعب في جميع أنحاء تايوان بسبب فضيحة بابوا غينيا الجديدة. وبالإضافة إلى التعاون مع السلطات القضائية في التحقيق في القضية ، فإننى أعلن انسحابي من الحزب التقدمى الديمقراطي الذى أعشقه". وأضاف شيو أنه سيعتزل السياسة للأبد بعد تنحيه من الحزب في العشرين من مايو الجارى حيث من المقرر أن يسلم الحزب السلطة للحزب الوطنى /الكومينتاج/ بعد خسارته في الانتخابات الرئاسية التى أجريت في الثانى والعشرين من مارس الماضى. وكان شيو قد عرض استقالته من منصب نائب رئيس الوزراء ، لكن رئيس الوزراء شانج شون-هسيونج لم يصادق بعد على الاستقالة قائلا : إن شيو يجب أن يظل ليساعد في حل المشكلة. وقد تعرض شيو للانتقاد من قبل زملائه في الحزب الذين طالبوه بترك الحزب لتجنب المزيد من تدمير صورة الحزب. وتعد هذه الفضيحة التى سلط عليها الضوء قبل 18 يوما من ترك الرئيس شين شوي بيان السلطة هى الأخيرة في سلسلة الفضائح المتعلقة بالدبلوماسية السرية التايوانية. ( رويترز)