واجه السيناتور رودولف جولياني الذي كان يعول على فلوريدا الى حد كبير نتيجة مخيبة للآمال، مما حمله على اعلان انسحابه من السباق لينضم الى حملة ماكين، مع انه قال لانصاره «سنواصل نشاطنا في الحملة». أما السيناتور السابق عن ولاية نورث كارولاينا جون إدواردز، فقد تخلى الاربعاء عن طموحاته في الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية تاركا السباق لكل من باراك أوباما وهيلاري كلينتون اللذين يتصدران السباق . وإعلان إدواردز المفاجيء جاء على الرغم من تعهده في الاسبوع الماضي بالبقاء في السباق حتى الثلاثاء القادم عندما يجري ما يقرب من نصف الولاياتالأمريكية انتخابات لاختيار مرشحين للحزبين الكبيرين لانتخابات الرئاسة. وكان ادواردز مرشح الحزب الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس قبل أربعة أعوام.