أعربت قيادات دينية مسيحية تابعة للكنيسة القبطية الأرثوذوكسية وعدد من الطوائف الأخرى عن تأييدها لجهود الرئيس حسنى مبارك الدؤوبة من أجل احلال السلام فى منطقة الشرق الأوسط وتحقيق مصالح المواطنين من خلال الاستمرار فى برامج التنمية ورفع مستوى المعيشة وتقليل الأعباء. جاء ذلك خلال احتفال الكنائس القبطية بخميس العهد وهو تذكار العشاء الاخير الذى جمع السيد المسيح - عليه السلام - مع تلاميذه وحوارييه فى ختام رسالته ، وهو يوافق عيد الفصح فى الديانة اليهودية. وجدد رجال الدين المسيحى الدعاء الى الله بعودة الاستقرار والهدوء للمنطقة العربية وان تنتهى الصراعات الاقليمية فى فلسطين والعراق ولبنان والسودان بعودة السلام والامان لسكانها متمنين انتهاء موجات الغلاء والحروب والمجاعات من ارجاء العالم. ومن المعروف ان قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية يقضى الاسبوع الحالى فى دير الانبا بيشوى بوادى النطرون فى فترة تعبد واعتكاف ، وسيعود الى القاهرة السبت القادم لرئاسة قداس عيد القيامة المجيد الذى يحضره عدد من كبار رجال الدولة وبعض المندوبين عن الرئاسة والحكومة والاحزاب والنقابات والشخصيات العامة.