رحب الرئيس حسنى مبارك بدعوة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لعقد مؤتمر وزارى فى برلين فى شهر يونيو/حزيران 2008 حول دعم المؤسسات الفلسطينية . وأعرب الرئيس مبارك عن تطلعه لأن يقترن ذلك بدعم سياسى يدفع بالمفاوضات الجارية إلى الأمام ويحقق قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ويغلق ملف الصراع الفلسطينى الإسرائيلى ويفتح أمام الشرق الاوسط آفاقا جديدة . وقال الرئيس مبارك - فى كلمته خلال مؤتمر صحفى مشترك عقده مع المستشارة الألمانية فى ختام مباحثاتهما فى برلين الاربعاء - "اتفقت مواقفنا حول ضرورة إنهاء معاناة الشعب الفلسطينى فى غزة ووقف التصعيد والعنف بما يهيىء الأجواء لدفع المفاوضات بين الجابنين الفلسطينى والإسرائيلى وصولا لاتفاق سلام فى أسرع وقت خلال العام الحالى" . وبخصوص لبنان، أوضح الرئيس مبارك أنه والمستشارة الألمانية اتفقا على ضرورة إنهاء أزمة الاستحقاق الرئاسى فى لبنان دون إبطاء وفق المبادرة العربية . وكان الرئيس مبارك قدعقد جلسة مباحثات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بمقر المستشارية الألمانية ببرلين، وتناولت المباحثات تطورات الأوضاع الراهنة، إضافة إلى عدد من القضايا الدولية والعلاقات الثنائية بين مصر والمانيا. وكان الرئيس قد وصل إلى ألمانيا المحطة الثانية والأخيرة فى جولته الأوروبية، قادما من فرنسا فى إطار سعى مصر للاستمرار فى بناء علاقة وثيقة وقوية مع القوى الرئيسية داخل الإتحاد الأوروبى. ويرافق الرئيس مبارك خلال الجولة وفد يضم أحمد أبوالغيط وزير الخارجية والمهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة وأنس الفقى وزير الاعلام والوزير عمر سليمان والدكتور زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية والسفير سليمان عواد المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية. (أ.ش.أ)