أوبك تتوقع استمرار ارتفاع النفط مدعوما بضعف الدولار

تتوقع منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" استمرار إرتفاع أسعار الخام تحت ضغط ضعف الدولار، في الوقت الذي تؤكد فيه الوكالة الدولية للطاقة أن سعر 117 دولارا للبرميل باهظ الثمن خاصة بالنسبة للدول النامية.
قال الأمين العام لمنظمة اوبك عبد الله البدري، الأحد ان أسعار النفط - التي وصلت لمستوى قياسي بلغ 117 دولارا للبرميل- قد تستمر في اتجاهها نحو الارتفاع، مرجعا ارتفاع اسعار الخام لعوامل اخرى غير العرض والطلب وأهمها ضعف الدولار.
وأضاف علي هامش محادثات بين المنتجين والمستهلكين في روما، أن ارتفاع الاسعار قد يؤثر علي الطلب في الولايات المتحدة، واستبعد أن يظهر أثرا علي الطلب في آسيا والدول النامية.
يأتي ذلك بينما يؤكد المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة نوبو تاناكا ان بلوغ النفط مستوي 117 دولارا للبرميل يعد باهظ الثمن خاصة بالنسبة للدول النامية.
وأضاف علي هامش محادثات بين المنتجين والمستهلكين في روما، أن ارتفاع الاسعار قد يؤثر علي الطلب في الولايات المتحدة، واستبعد أن يظهر أثرا علي الطلب في آسيا والدول النامية.
يأتي ذلك بينما يؤكد المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة نوبو تاناكا ان بلوغ النفط مستوي 117 دولارا للبرميل يعد باهظ الثمن خاصة بالنسبة للدول النامية.
وأكد أن السوق يحتاج الي الحفاظ علي مستويات انتاجه من الخام، وليس ضخ مزيدا من الامدادات.
أوبك قادرة علي زيادة انتاجها
ويتفق معه في الرأي، وزير الطاقة والمناجم الجزائري شكيب خليل أن اسعار النفط مرتفعة بسبب وجود ازمة اقتصادية في الولايات المتحدة الامريكية وتدهور في سعر صرف الدولار وهو ما ينعكس بشكل مباشر على سعر البترول، مشيرا الي انه عندما ينخفض الدولار 1 % يرتفع النفط 4 دولارات معتبرا ان هذه هي العلاقة المباشرة التي تربط بين ارتفاع سعر النفط وانخفاض سعر الدولار.
ولفت انه إذا تحسن أداء الاقتصاد الامريكي بنهاية عام 2008 أو بداية 2009 فسيدفع بأسعار النفط نحو الهبوط، مؤكدا أن ضج مزيدا من الامدادات سينعكس علي الاسعار لان هناك حالة من التوازن بين العرض والطلب.
وبينما يري وزير الطاقة الجزائري انه لا داع لزيادة انتاج، يؤكد أن منظمة اوبك قادرة علي زيادة انتاجها باكثر من 2 مليون برميل يوميا.
واضاف ان معظم تلك الزيادة يمكن ان تاتي من السعودية التي تمتلك القدرة الفعلية على زيادة الانتاج كما يمكن ايضا لدول اخرى كالجزائر وليبيا اللتين تقومان باستثمارات كبيرة اضافة الى فنزويلا ونيجيريا المساهمة في زيادة الانتاج .
(رويترز، كونا)