أعلن مسئول في الشرطة الايرانية ان الانفجار الذي وقع في مسجد في جنوبايران وادى الى قتل عشرة اشخاص على الاقل واصابة 160 جريحا - لم يكن هجوما وربما يكون نجم عن اهمال. وذكرت محطة برس التلفزيونية الايرانية الحكومية ان "الانفجار ربما يكون نجم عن متفجرات تركت من معرض اقيم في وقت سابق في ذكرى الحرب الايرانية العراقية/1980-1988/." وتشهد ايران حوادث تفجيرات متفرقة في السنوات الاخيرة معظمها في الجنوب. وقالت وكالة الطلبة الايرانية للانباء ان نحو 65 شخصا اعتقلوا في فبراير/ شباط واتهموا بانهم وراء تفجير اسفر عن مقتل افراد من الحرس الثوري الايراني في اقليم حدودي بجنوب شرق البلاد. يأتى ذلك فيما هدد متمردون اكراد بنقل المواجهات العسكرية الى العاصمة الايرانية اذا استمرت عمليات قصف مواقعهم في الجبال الوعرة الواقعة ضمن المثلث الحدودي بين العراق وتركيا وايران. وقالت روناهي احمد عضو المكتب السياسي في حزب "الحياة الحرة" (بيجاك) المعارض في احدى القواعد العسكرية في جبال قندبل الواقعة في اقصى الطرف الشمالي للعراق "اذا استمرت ايران في هجماتها فسننقل المعارك الى طهران". واضافت المسؤولة في حزب الحياة الحرة "لا نستطيع السكوت اكثر على ما تقترفه ايران ضدنا من هجمات بالقصف والمدافع ليس بامكاننا ان نبقى مكتوفي الايدي فايران تطاردنا بشكل يومي". وتابعت احمد "بامكاننا التصدي لايران في وسط طهران ونستطيع ان نقوم بتفجيرات ضد القوات الايرانية فنحن لا نقبل التهديد من احد". (رويترز)