تحت هذا العنوان ذكرت الصحيفة ان ملكة جمال فرنسا لعام 2008 و التي تم انتخابها قريبا تواجه فضيحة جديدة تهدد بنزع اللقب منها. ويرجع السبب الي قيام مجلة فرنسية بنشر عدة صور مثيرة لها مما دفع رئيسة اللجنة المنظمة للمسابقة لمطالبتها بالاستقالة فورا. الا ان ملكة جمال فرنسا التي تنتمي الى جزيرة "ريينيون" الفرنسية اعلنت في مؤتمر صحفي انها بحاجة الى مزيد من الوقت للتفكير وان هذه الصور التي تم التقاطها لها منذ ثلاث سنوات لم تكن بغرض النشر ولكنها صور شخصية لم تتقاضي عنها اي اجر. هذا وقد اعلنت اللجنة المنظمة لمسابقة ملكة جمال فرنسا ان كل المتسابقات يقمن بتوقيع عقد يتعهدن فيه انه لم يسبق لهن التصوير في اوضاع مخلة اوعارية من قبل. اما فى مسقط رأس الملكة الجديدة فقد كانت هناك حالة من الارتباك والصدمة من جراء ما حدث فالاول مرة منذ عام 1978 يتم منح مواطنة من البلدة لقب ملكة جمال فرنسا وهو الحدث الذي خفف عنهم قليلا المأسي التي شهدوها مؤخرا من انتشار اوبئة واعاصير و امواج عاتيه وغيرها. واختتمت الصحيفة المقال بقولها ان هذه الفضيحة ليست هى الاولي من نوعها ففي عام 2006 حدثت واقعة مماثلة مع احدي المرشحات في المسابقة وفي عام 2004 تم تعليق انشطة الفائزة باللقب لمدة ستة اشهر بسبب نشر صور مثيرة لها وهو نفس ما حدث عام 1983 مع فائزة اخري تم سحب اللقب منها لاسباب مماثلة.