أعلنت مصادر قضائية أن الرئيس الإسرائيلي السابق موشيه كاتساف المتهم بسلسلة من الجنح الجنسية سيمثل الثلاثاء امام محكمة في القدس. وكاتساف هو أول رئيس إسرائيلي سابق يمثل امام القضاء، وامرت محكمة منطقة القدس كاتساف بالمثول امامها بعد رفضها طلبا جديدا بارجاء الجلسة تقدم به محامو كاتساف الذين يقولون إنهم لم يتمكنوا من الاطلاع على كل الوثائق في ملف الاتهام. وبعد اتفاق تسوية اقترحه المدعي العام ، يُفترض أن يعترف كاتساف ببعض التهم التي وجهتها اليه عدة نساء باستغلال منصبه للقيام بتحرش جنسي بعدد من الموظفات ، وكانت المحكمة قد اتهمت كاتساف "بالتحرش الجنسي" والقيام "باعمال غير لائقة" و"رشوة شاهد" لكن التهم بالاغتصاب اُسقطت. وقد يحكم على كاتساف بالسجن مع وقف التنفيذ ودفع تعويضات لاثنتين من المدعين، واثارت هذه التسوية غضب جمعيات عديدة مدافعة عن حقوق المرأة في إسرائيل ، كما نددت سبع عشرة منظمة نسائية في بيان بقرار المحكمة الذي سينتج عنه بنظرها "ترك جميع ضحايا الاعتداءات الجنسية لمصيرهن". وكان كاتساف قد اُضطر للاستقالة في حزيران/يونيو اثر هذه الفضيحة الجنسية حيث خلفه في الرئاسة شيمون بيريز البالغ من العمر 84 عاما. "أ ف ب"