تناقلت وسائل الإعلام الأمريكية هذ العبارة باعتبارها تصريحا أدلى به الزوجان كلينتون. لكن هيلاري كلينتون نفت أن تكون قد صرحت بذلك موضحة أنها صرحت مرارا أنها يمكنها الفوز، فاستنتج البعض من ذلك أنها قالت إنه لا يمكن لأحد غيرها أن يفوز. منذ أن تصدر هذا التصريح الصفحة الأولى لصحيفة نيويورك بوست في يوم 3 أبريل، والصحف تتسائل عن الكاتب.. الصحفي جورج ستيفانو بولوس في القسم السياسي بقناة ABC والذي كان يعمل في مكتب بيل كلينتون خلال فترة رئاسته الأولى بين 1993-1997، يؤكد أن هيلاري وبل كلينتون حاولا في شهر نوفمبر إقناع بعض المندوبين بعدم مساندة أوباما بحجة أنه لا يحظى بأي فرصة في مواجهة المرشح الجمهوري جون ماكين. أما مارك هلبرين الصحفي في التايمز، فيقول إن مصدرا مقربا من كلينتون أكد له أن ريتشاردسون هو الذي أكد لكلينتون أن أوباما لا يمكنه الفوز وليس مستعدا لذلك. حاولت هيلاري وضع حد لهذا الجدل حيث صرحت يوم الخميس أنها تعلم أنها يمكنها الفوز وهي لذلك تقوم باستمرار بحملات انتخابية. ولم تؤكد هيلاري كلينتون أو تنفي محادثاتها مع ريتشاردسون، مشيرة أنها لا تريد الخوض في نقاش حول محادثاتها الخاصة.