تقدمت المعارضة في زيمبابوي بمراجعة قضائية عاجلة امام محكمة في هراري تطلب فيها ارغام اللجنة الانتخابية على نشر نتائج الانتخابات الرئاسية كما اعلن محام في الحركة من اجل التغيير الديموقراطي الجمعة. وقال المحامي في الحركة المعارضة اندرو ماكوني ان "المراجعة تقدمت بها الحركة من اجل التغيير الديموقراطي. انهم يطالبون بمعرفة النتائج من مصدر رسمي". واضاف "لقد حصلت تأخيرات في الاعلان عن النتائج"، والمعارضة "توقعت ان يتم نشر النتائج تباعا حال ورودها كما حصل في الانتخابات السابقة". وبعد مرور ستة ايام على الانتخابات الرئاسية لم تصدر اللجنة الانتخابية اي مؤشر حول نتائج هذه الانتخابات. واكتفت بنشر حصيلة الانتخابات التشريعية التي خسر فيها حزب الرئيس المنتهية ولايته روبرت موغابي الاكثرية البرلمانية التي احتفظ بها طيلة السنوات ال28 الماضية. كما نفت الحركة من أجل التغيير الديمقراطي المعارضة في زيمبابوي يوم الجمعة انباء صحفية مفادها ان احد كبار مسؤوليها اعتقل في حملة للشرطة. وقالت بعض الانباء الصحفية الاجنبية ان الامين العام للحركة تنداي بيتي اعتقل في حملة عامة على الحزب. وقال نلسون شاميسا المتحدث باسم الحزب "هذا غير صحيح. ولا صحة لهذا وقد كنت لتوي مع بيتي وهو في السيارة خلفي." ونفى المتحدث ايضا انباء عن مداهمات عامة على الحركة من أجل الديمقراطية. اعتقال صحفيين اجنبيين ومن ناحية اخرى، وجهت السلطات في زيمبابوي الاتهام الى صحفيين اجنبيين اعتقلتهما في هراري لمشاركتهما من دون ترخيص رسمي في تغطية الانتخابات بانتهاك قانون الاعلام الصارم في البلاد. وكانت السلطات بزيمبابوي اعتقلت مساء الخميس مراسل صحيفة نيويورك تايمز الاميركية باري بيراك والصحفي البريطاني ستيفن بيفان، كما اعتقلت معهما شخصين آخرين في فندق صغير ينزلون فيه في هراري. وقال المتحدث باسم الشرطة "تم توجيه الاتهام الى كليهما بممارسة المهنة من دون ترخيص اما الشخصان الآخران فسيخلى سبيلهما ما ان يتم التحقق من وضعيهما. واضاف "لدينا صحفيون اجانب آخرون اتبعوا الاجراءات المعمول بها وهم يعملون بشكل شرعي اما هنا فلدينا شخصان خالا نفسيهما فوق القانون". واعرب البيت الابيض الجمعة عن قلقه ازاء اعتقال الصحفيين مطالبا بحل سريع للازمة الانتخابية. ورفضت الحكومة منح تراخيص الى غالبية الصحفيين الاجانب لتغطية الانتخابات العامة السبت. وحذرت قبيل الانتخابات من انها ستتصرف بحزم مع المخالفين الذين تصل عقوبتهم الى السجن لعامين ا ف ب