بلغ عدد الأعمال الفنية والأدبية المقدمة في محبة الرسول عليه الصلاة والسلام، والمرشحة للمشاركة في الدورة الثانية ل «مهرجان جوائز المحبة» أكثر من 200 عمل من 28 دولة. فعاليات المهرجان تقام في أبوظبي في الفترة من 24 26 ابريل المقبل تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بعد أن كان مقرراً أن يُعقد في الفترة بين 17 19 إبريل المقبل، وتم تأخير موعد إقامته نظراً للإقبال الشديد على المهرجان وارتفاع عدد الأعمال المشاركة. يرأس المهرجان فخرياً سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وتُنفذه للسنة الأولى شركة بيراميديا. فيما يعد المهرجان تظاهرة فنية اجتماعية، بلغة حضارية راقية يفهمها الشباب في مختلف أنحاء العالم، فهو المنبر الفني الراقي، الذي يشارك فيه كل مبدع لديه الحس الفني الرفيع والتذوق المرهف لجمال الحب الحقيقي في هذا الكون، للتعبير بلغة عالمية، (لغة الفن)، عن محبة سيد الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وإظهار شخصيته الإنسانية الشريفة بشكل متطور يواكب العصر ومعطياته الحديثة. وتتلخص رسالة المهرجان في تكريم الجهود الفنية المبدعة، التي تعكس محبة رسول الله وشخصيته الإنسانية بما يتعلق بها من ملامح وسمات وصفات راقية. الدكتور عبدالحكيم مراد رئيس لجنة التحكيم للجوائز تسلم هذه الأعمال تمهيداً لعرضها على أعضاء اللجنة في لندن لتقييمها. وتضم اللجنة مجموعة من المتخصصين في المجالات الفنية والأدبية على مستوى العالم. وأقسام الجوائز تتمثل في أي شكل من أشكال التعبير التي تندرج تحت أي مسمى من المسميات التالية وتتناول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: الأغاني وتشمل الأغاني الموسيقية وغير الموسيقية، الدعاية وتشمل الدعاية الاجتماعية التلفزيونية أو المطبوعة ذات الصلة بالرسول الكريم، البرامج الوثائقية والتلفزيونية، الأفلام الطويلة والقصيرة وأفلام الكرتون. الكتب للكبار والأطفال، التصوير الفوتوغرافي والرقمي، الرسم اليدوي والرسم بالكمبيوتر، القنوات الإعلامية وتشمل القنوات الفضائية، المحطات الإذاعية، الصحف، المجلات، ومواقع الويب، شخصية العام ويحصل عليها شخص أو مؤسسة أنتجت عملاً استثنائياً بدافع من الحب للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وأخيراً حدث العام ويخصص لحدث ترك أثراً مهماً عند العامة، وله صله بحب الرسول صلى الله عليه وسلم. وجاءت هذه الأعمال من 28 دولة هي السعودية، الإمارات العربية المتحدة، الكويت، قطر، البحرين، عمان، اليمن، لبنان، سوريا، الأردن، مصر، الجزائر، المغرب، نيجيريا، جنوب إفريقيا، أفغانستان، إيران، بريطانيا، النمسا، النرويج، السويد، الدنمارك، فرنسا، تركيا، الولاياتالمتحدة الأميركية، كندا، أستراليا، ماليزيا. كما تسلمت لجنة التحكيم للجائزة أربعة أحداث ضمن «حدث العام»، وهناك شخصية واحدة مرشحة لاختيارها «شخصية العام». وكان المهرجان قد توج جهوده في دورته الأولى باختيار وزير خارجية دولة الإمارات سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان لنيل لقب «شخصية العام» لتأسيسه جائزة البردة. وجاء الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي والمخرج الراحل مصطفى العقاد على رأس قائمة المكرمين في هذا المهرجان المبدع الذي نظمته مجموعة من الشباب والشابات من العالمين العربي والإسلامي تحت إشراف نخبة من رجال العلم والدين والفن وبدعم من عدة شركات إماراتية وسعودية. ويضم مجلس أمناء المهرجان الرئيس الفخري للمهرجان سمو الشيخ عبدالله بن زايد ونخبة من علماء الإسلام هم فضيلة الشيخ علي زين العابدين الجفري الأمين العام للمهرجان وكل من: أصحاب الفضيلة الشيخ عبدالله بن بيه، والدكتور الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي، والدكتور عبدالحكيم مراد، والدكتور محمد عبدو يماني، والدكتورة عبلة الكحلاوي، ونهى عزام، والدكتورة أمل القبيسي، والدكتور حمدان المزروعي، والدكتور وليد فتحي، ويوسف علي أعضاء مجلس الامناء