رفضت هيلاري كلينتون بشدة مطالبة بعض زملائها في الحزب بالانسحاب من الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لصالح منافسها باراك أوباما، سيناتور ولاية إلينوي الأمريكية. ونقلت مصادر إعلامية عن هيلارى كلينتون قولها السبت خلال احد التجمعات الانتخابية في ولاية انديانا:"دعوا الناس تقرر". كما أوضحت هيلارى وهى عضوة بمجلس الشيوخ الأمريكى عن ولاية نيويورك أمام جمع من الصحفيين أن معركتها مع أوباما متقاربة النتائج، وقالت "أنا على قناعة بأنه من الضروري الإصغاء لكل صوت انتخابي". وكان السيناتور باتريك ليهي من ولاية فيرمونت قد دعا هيلاري لترك حلبة المنافسة لمنافسها أوباما قائلا:"ليست أمام كلينتون فرصة للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لها". كما عبر ليهي عن قلقه جراء احتدام المنافسة بين سيدة أمريكا الأولى سابقا والسيناتور الأسود أوباما قائلا إن ذلك لن يخدم سوى مرشح الجمهوريين جون ماكين وأن ذلك سيسهل له الوصول لمنصب الرئيس في ظل توجه أنظار الناخب الأمريكي للسباق بين المرشحين الديمقراطيين. يشار إلى أن المنافسة المقبلة بين هيلارى كلينتون وأوباما ستكون على أصوات أنصار الحزب الديمقراطي في ولاية بينسيلفانيا وذلك في الثاني والعشرين من نيسان/ أبريل المقبل وأن هيلارى كلينتون حصلت حتى الآن حسب الحصر الذي أجرته قناة سي ان ان الإخبارية الأمريكية على 1486 من أصوات المندوبين الانتخابيين مقابل 1625 صوتا لمنافسها أوباما. ويحتاج المرشح لنيل موافقة المؤتمر الحزبي للديمقراطيين في أواخر الصيف المقبل إلى 2025 صوتا.