عقدت فى العاصمة الليبية طرابلس قمة افريقية مصغرة حضرها الرئيس مبارك والاخ معمر القذافى قائد الثورة الليبية لاحتواء التوتر بين السودان وتشاد وناقشت القمة الوضع فى دارفور وتداعياته على الحدود السودانية مع تشاد وافريقيا الوسطى فضلا عن الاعداد لعقد قمة مقبلة للاتحاد الافريقى المقررة فى اديس ابابا يومى الاربعاء والخميس المقبلين. من جهته أكد الرئيس مبارك لدى وصوله الى العاصمة الليبية طرابلس أهمية ان يتدارك الاخوة فى لبنان الوضع الخطير لاحالى فى بلادهم .. مشيرا الى انه لابد من وجود رئيس للبنان بأقصى سرعة . وحول امكانية انعقاد قمة بشأن لبنان لانتخاب الرئيس اللبنانى علق الرئيس قائلا "لا استطيع ان اقول انهم سيجتمعون اليوم ولكل حادث حديث. واكد السفير المصرى سليمان عواد المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية ان القمة المصغرة لرؤساء الدول الافريقية فى ليبيا استهدفت تةسيع اطار اتفاق السلام الذى تم التوصل اليه فى ابوجا بين حكومة الخرطوم وفصائل التمرد فى دارفور . واوضح عواد فى تصريح للتليفزيون المصرى من طرابلس الاحد ان القمة بحثت جدول اعمال من بندين اساسيين ، الاول يتعلق بالوضع فى دارفور وتداعياته على علاقات السودان بكل من تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى ، والثانى يركز على الاعداد للقمة الافريقية المقبلة فى أديس ابابا نهاية الشهر الجارى . وقال ان القادة الافارقة استعرضوا العملية المشتركة للامم المتحدة و الاتحاد الافريقى التى انطلقت فى الاقليم حيث بدأت القوات المشتركة فى الانتشار .. مشيرا الى استمرار وجود عقبات تتعلق بانتشار هذه القوات فى المواقع المختلفة وخاصة فى منطقة غرب دارفور التى تمثل مع منطقة شرق تشاد ومحافظة "وضاى" التشادية جوهر الاحتكاك بين تشاد والسودان . وضمت القمة المصغرة رؤوساء كل من السودان عمر البشير واريتريا اسياسى افورقى وتشاد ادريس ديبى والسنغال عبدالله واد ، والجابون عمرو بنجو ، وموروتنيا سيدى ولد الشيخ عبدالله . وكان الرئيس مبارك قد وصل الى مطار معيتيقية الدولى فى زيارة للجماهيرية الليبية تستغرق عدة ساعات