كشفت أجهزة الاستخبارات الأمريكية في تقرير نشر أمس أن إيران أوقفت برنامج تسلحها النووي عام 2003. وتبدو أقل إصرارا على تطوير أسلحة نووية مما كانت تعتقده إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش قبل ذلك. وذكرت النسخة المنشورة من تقرير "التقدير الاستخباراتي القومي" الأمريكي أنه بداية من منتصف هذا العام، لم تستأنف إيران برنامجها للأسلحة النووية، رغم أنها واصلت تخصيب اليورانيوم في تحد لمجلس الأمن الدولي. وخلص التقرير الذي يشكل خلاصة التقارير والمعلومات الاستخباراتية المتوفرة لدى مختلف أجهزة الاستخبارات الأمريكية إلى أن إيران أوقفت الجانب العسكري من نشاطها النووي بسبب الضغط الدولي المتعاظم. وهو ما اعتبره التقرير مؤشرا على أن إيران ربما تكون أكثر قابلية للاستجابة للضغوط بشأن هذه القضية عما كان يعتقد سابقا "في إشارة إلى التقرير السابق الصادر عام 2005". وأشار إلى أن إيران لن تحصل على كميات كافية من اليورانيوم عالي التخصيب لإنتاج سلاح نووي قبل الفترة من 2010 إلى 2015 بسبب مشكلات فنية في البرنامج النووي الإيراني.