قالت مصادر أمن لبنانية ان الانفجار الذي وقع في ضاحية مسيحية من العاصمة بيروت الجمعة استهدف سيارة يستخدمها مسؤول كبير في الشرطة وأدى الى مقتل أربعة اشخاص على الاقل ، بينهم"وسام عيد" احد مسئولى الامن الداخلى . صرح المسئول الامنى "وصلتنا تقارير عن انفجار فى منطقة فرن الشباك وعرض التليفزيون المحلى صورا لاعمدة الدخان تتصاعد من موقع الانفجار وعدد من السيارات تحترق . واضاف انه من غير الواضح حتى الان من هو المستهدف من الهجوم ولكننا نعتقد ان عديدين قتلوا وجرحوا فى الانفجار" ياتى الانفجار بعد عشرة ايام على انفجار سيارة مفخخة استهدفت سيارة تابعة للسفارة الامريكية اسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص. وفى اول ردفعل تجاه الانفجار اجرى قائد الجيش اللبنانى اتصالاهاتفيا بالرئيس السورى بشار الاسد والقيادة العسكرية حيث اكد خلال الاتصال على اهمية استمرار التواصل الاخوى والتنسيق بين البلدين والجيشين الشقيقين. كما نددت الحكومة الاسبانية بلاعتداء الارهابى الوحشى فى بيروت واعربت مدريد عن ثقتها فى ان يتم توقيف مرتكبى الحادث واحالتهم الى القضاء وان لا ينال هذا الحادث من تصميم اللبنانيين على استعادة الاستقرار والتعايش السلمى. واعربت فرنسا عن ادانتها الشديدة للهجوم الذى وقع صباح اليوم وادانت المحاولات الاجرامية المتكررة التى تهدف الى زعزعة الاستقرار فى لبنان. وادانت السفارة الامريكية فى لبنان جريمة الاغتيال واعتبرت فى بيان لها ان هذه الجريمة الشائنة التى تستهدف الذين يعملون على حماية اللبنانيين وعلى بقاء لبنان مستقلا. من جانبه ادان الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى الانفجار وحذر من انزلاق لبنان الى الهاوية من جراء الفشل فى التوصل الى توافق لبنانى حول الاستحقاق الرئاسى الذى تأخر كثيرا.