دافعت الصين يوم الخميس عن سياساتها في التبت وعن علاقاتها مع حكومة السودان، قائلة إن من الخطأ أن يستخدم النشطاء القضيتين كوسيلة للضغط على بكين قبل دورة الألعاب الأولمبية في أغسطس اب. ودعا الدلاي لاما في مقابلة مع تلفزيون اي.تي.في البريطاني الأسبوع الماضي مؤيدي التبت إلى الاحتجاج سلميا في الصين ضد حكم بكين للمنطقة الجبلية خلال الدورة. لكن متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية كررت موقف حكومتها بأن الدلاي لاما الذي ينظر اليه على أنه زعيم روحي للبوذية في التبت انفصالي وخائن. وقالت المتحدثة جيانج يو في مؤتمر صحفي "أظهر صراحة بالقول والفعل أنه منفي سياسى يشارك منذ فترة طويلة في أنشطة انفصالية".واضافت"نأمل أن تعترف الدول المعنية بطبيعته وألا تؤيد أنشطته." ورفضت جيانج أيضا محاولات ربط الدورة الأولمبية بسياسات بكين في السودان حيث تمتلك الصين استثمارات في النفط وتربطها علاقات وثيقة مع الحكومة. وقالت "ربط قضية درافور بالاولمبياد هو تحرك لتسييس الدورة.هذا لا يتفق مع الروح والمباديء الاولمبية ولن يحقق اي نتائج." وقالت جيانج ان علاقات الصين مع الحكومة السودانية لا تعني أنها تحرض على الصراع في دارفور، واضافت أن الصين تشارك بنشاط في قوة حفظ السلام المتعددة الاطراف المنتشرة حاليا في السودان.