اكد الجيش الباكستاني الخميس انه قتل 35 مقاتلا مقربين من تنظيم القاعدة اثناء هجوم واسع لاستعادة السيطرة على وادي سوات السياحي في شمال غرب باكستان واحبط اعتداء انتحاريا كان يستهدف مطارا. وكان ثلثا هذا الموقع السياحي الكبير سقط في الاسابيع الاخيرة بين ايدي انصار الزعيم الديني الاصولي مولانا فضل الله القريب من طالبان في افغانستان المجاورة وتنظيم القاعدة. وقال المتحدث باسم الجيش الجنرال وحيد ارشاد "ان نحو 35 مقاتلا اصوليا قتلوا في معارك مساء الاربعاء" ما يرفع الحصيلة الى اكثر من 220 قتيلا في صفوف المتمردين في غضون اقل من اسبوع بحسب الجيش وهي ارقام لا يمكن التحقق منها من مصادر مستقلة. من جهة اخرى، فتح الجيش مساء الاربعاء ايضا النار على انتحاري رفض الامتثال للاوامر وفجر نفسه بسيارة مفخخة امام سياج مدخل المطار الرئيسي في وادي سوات في بلدة سيدو شريف التي كانت هي ايضا مسرحا لاكثر المعارك عنفا في الايام الاخيرة. ونقلت وكالة الانباء الباكستانية الحكومية عن المسؤول في سلطات اقليم سوات امجد اقبال قوله "لقد رفض التوقف وفتح الجنود النار على اطارات سيارته قبل ان يفجر قنبلته". واكتفى اقبال بالقول انه لم يصب اي جندي بجروح. وتبنى مولانا سراج الدين المتحدث باسم مولانا فضل الله الهجوم الفاشل. وهدد سراج الدين في محادثة هاتفية مع صحافيين قائلا "سنبدأ حملة اعتداءات انتحارية اذا لم يوقف الجيش هجومه".