تراجعت مؤشرات البورصة المصرية بشكل طفيف عدا أسهم الأفراد لدى إغلاق تعاملات الأحد - بداية تعاملات الاسبوع - حيث دعمت مشتريات المستثمرين الأجانب فيما ضغطت مبيعات المحليون والعرب على المؤشر الرئيسي. وعلى صعيد حركة الاسهم القياسية، هبط المؤشر الرئيسي "إيجي أكس 30" - الذي يضم انشط 30 شركة مقيدة - بنحو 0.39 % مسجلا 9117.12 نقطة. وتراجع مؤشر "إيجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية بنحو 0.59% ليصل الى مستوى 10934.39 نقطة. وفي المقابل، صعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجى أكس 70" بنحو 0.02 % مسجلا 632.98 نقطة. وارتفع المؤشر الأوسع نطاقاً "إيجي أكس 100" بواقع 0.07 % مسجلا 1124.64 نقطة. وقال إيهاب سعيد خبير أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان السوق شهدت جني أرباح طفيف أوحركة عرضية مايلة للتراجع، ومعظم الاسهم اغلقت قرب إغلاقات جلسة الخميس. وأضاف سعيد ان كان تراجع سهم "البنك التجاري الدولي" هو السبب الرئيسي وراء تراجع المؤشر الرئيسي 35 نقطة، مع تراجع قيم التداولات وهو امر طبيعي في تعاملات جلسة بداية الأسبوع. وأشار إيهاب سعيد المحلل الفني هناك بعض الشراء الإنتقائي على بعض الأسهم الصغيرة في قطاع الإسكان فضلا عن اسهم الشحن والتفريغ المرتبطة بمشروع قناة السويس الجديدة وهو ما دفع مؤشر الأسهم المتوسطة والصغيرة للحفاظ على اللون الأخضر. واوضح أن الاداء خلال جلسة غدا سيبدأ عرضي ثم يعاود الارتفاع مع النصف الثاني من الجلسة، لافتا إلى ان المستهدف القادم على مدار الأسبوع 9500 نقطة. كانت اسهم مصر جنت مكاسب قوية في الاسبوع الاول بعد عطلة عيد الفطر بصعود اكثر من 400 نقطة ليسجل مؤشرها الرئيسي اعلى مستوى منذ نحو 6 اعوام ونصف العام بدعم من تفاؤل المتعاملين بتدشين مشروع تنمية محور قناة السويس وبدء اعمال حفر القناة الجديدة.. ورغم ذلك فان الصعود لم يصل الى كافة الاسهم لمحدودية السيولة المتداولة حيث تتوق السوق لسيولة اكبر.