أكد أسامة محمود الجحش، نقيب عام الفلاحين، أن فلاحين مصر يقفون خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى حيث إنه يعمل على نهضة البلاد وخروجها من عثرتها، وتقديم خطط مجدية وحلول واقعية، توفر في المستقبل حياة كريمة للشعب المصري. وقال نقيب عام الفلاحين، في تصريحات صحفية له اليوم الثلاثاء، إنه من خلال حديث الرئيس تبين، أن الحكومة وعلى رأسها رئيس الجمهورية، هدفها خدمة الفلاح ومساعدته فى دوره الانتاجي، مؤكد أن الفلاح المصرى له دورا كبيرا فى مساعدة الدولة فى انشاء تنمية زراعية متكاملة عن طريق استخدامه للأساليب الحديثة فى الزراعة. وتابع "مشروع استصلاح 4 مليون فدان للزراعة، سوف يوفر الملايين من فرص العمل لأبنا الشعب المصري العظيم وعلى رأسهم الفلاحين وأولادهم، مضيفًا أنه بعد انتهاء زراعة المرحلة الأوولى سيكون لمصر فرصة أكبر في أتخاذ قرارتها بشكل قوي، بعد أن يصبح المصري يكل مايزرع، وليس مانستورده". وفي السياق ذاته، قال المهندس مصطفى كمال، وكيل النقابة العامة للفلاحين، إن الفلاح شريكًا للدولة فى التنمية الاقتصادية، التى تعتبر أقصر الدورات الإنتاجية التى تتحقق معها التنمية الاقتصادية، لافتًا إلى ضرورة توحيد الصفوف، ومساندة الرئيس في قراراته. وأضاف أن استصلاح زرارعة 4 ملايين فدان الذي أعلن عنهم المشير عبد الفتاح السيسي سيساهم في إنخفاض نسبة البطالة بشكل كبير جدًا، من خلال ملايين فرص العمل سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، وسيجعل مصر في مصاف الدول التي تأكل مما تزرع.. وليس مما تستورد. وقد حضر الحاج أسامة الجحش نقيب عام الفلاحين، مؤتمر إعلان رئيس الجمهورية لإفتتاح بعض المشروعات التنموية، بناءًا على دعوة وجهتها مؤسسة رئاسة الجمهورية.