طالب وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور خالد حنفي المواطنين في المحافظات التي لم يتم تطبيق منظومة الخبز الجديدة فيها بعدم ترك بطاقاتهم التموينية عند البقالين التموينيين، حتي لا يستغلها البعض من أصحاب النفوس الضعيفة في سرقة الدعم من خلال تجميعها وصرف حصص خبز مجمعة من المحافظات التي تم تطبيق المنظومة فيها مثل مدن القناة والقاهرة والإسكندرية. وقال وزيرالتموين، في تصريحات له اليوم الخميس، إنه تم ضبط بعض الاشخاص يقومون بتجميع بطاقات التموين الذكية من بعض المحافظات التي لم يتم تطبيق منظومة الخبز الجديدة فيها ويصرفون حصص خبز مجمعة من المحافظات التي تم تطبيق المنظومة فيها. وأضاف أنه تم إتخاذ الاجراءات القانونية ضد هؤلاء الأشخاص ومحلات البقالة التي تم تجميع البطاقات منها والمخابز التي تم الصرف منها، مشيرا إلى أنه سيتم إلغاء البطاقات التموينية الذكية التي سيتم ضبطها تقوم بصرف حصص خبز مجمعة من محافظة أخرى غير المحافظة التي تم استخراج البطاقة منها. وأوضح الوزير أن الهدف من السماح لحامل البطاقات التموينية بصرف حصة الخبز من أي محافظة أخري على مستوي الجمهورية وليس داخل محافظته فقط هو للتيسير على المواطنين الذين يذهبون يوميا للعمل في محافظات أخرى غير المقيمين فيها. ولفت إلى أنه سيتم تطبيق منظومة الخبز الجديدة على مستوي الجمهورية خلال الشهرين أو الثلاث المقبلين على الاكثر مما يؤدي إلى القضاء على ظاهرة تجميع البطاقات وصرف الخبز المجمع من المحافظات الاخري. وأكد أن منظومة الخبز الجديدة تتضمن تخصيص 150 رغيف خبز شهريا لكل مواطن مسجل على البطاقة التموينية أو بطاقة صرف الخبز وأن سعر الرغيف 5 قروش وأن المواطن سوف يحصل على سلع غذائية مجانية من البقال التمويني مقابل ما يوفره من استهلاكه للخبز خلال الشهر, وذلك في أوائل الشهر التالي بالإضافة إلى السلع التموينية المخصصة للبطاقة التموينية وأن هناك بطاقة صرف خبز لدي صاحب المخبز بها حصة للبيع للمواطنين الذين ليس لديهم أي بطاقات. ودعا وزير التموين كافة المواطنين في المحافظات التي تم تطبيق نظام الخبز الجديد فيها الذين ليس لديهم بطاقات تموينية بالتوجه إلى مكاتب التموين التابعين لها لاستخراج بطاقات صرف خبز بعد التقدم بالمستندات المطلوبة وهي صورة من بطاقة الرقم القومي للزوج والزوجة وصور من شهادات ميلاد الاولاد، مشيرا إلى أنه يتم استخراج بطاقات صرف خبز للشركات والمصانع لتوفير الخبز للعمالة الوافدة.
