قال الدكتور أحمد مصطفى كامل خبير الأصوات العالمى ان الشيخ مصطفى اسماعيل هو مدرسة متميزة فى تلاوة القرأن الكريم ومعجزة التلاوة في مصر والعالم أجمع فهو صاحب أسلوب متميز وبديع وصاحب مدرسة فريدة من نوعها في التلاوة فقد كان يركب النغمات والمقامات في تلاوته بشكل يفاجئ المستمع ويثير إعجابه، وكان ينتقل بسلاسة من نغمة الى أخرى. وأوضح د.أحمد فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت ان الشيخ مصطفى اسماعيل كان يعرف قدراته الصوتية بشكل جيد، ويستخدمها في الوقت وبالشكل المناسب فقد إستطاع بصوته الذهبى أن يمزج بين علم القراءت وأحكام التلاوة وعلم التفسير وعلم المقامات مزجا لم يسبق له مثيل فكان ينتقل بسامعيه من عالم الدنيا إلى عالم تسوده الروحانيات وقد وهبه الله القدرة على استحضار حجة القرآن في صوته وبثها في أفئدة المستمعين لاستشعار جلال المعنى القرآنى. وتابع ان اسماعيل يعتبر ملك المقامات فقد قرأ القران بأكثر من 19 مقلما بفروعها وامتازت قراءته بالتفرد في الأسلوب وشدة التعبير وهذا الذي جلب اليه المستمعين فجعلوه أول قارئ يسجل في الإذاعة المصرية دون أن يمتحن فيها فالإذاعة المصرية دائماً ما تتميز بروعة المقرئين الذين تختارهم. وأشار الى انه علم نصف باكستان كيفية تلاوة القرأن الكريم وله مكانة كبيرة فى العالم أجمع معرباً عن أسفه ازاء عدم وجود قراء معروفين على الساحة نتيجة خلل معين ومؤكداً على ضرورة العودة للقرأن الكريم لان الله عزوجل حفظ مصر وشعبها به. من ناحية أخرى قال الشيخ شريف كامل احد تلامذة الشيخ مصطفى اسماعيل ان اسماعيل كان له صوت من الجنة ولديه أسلوب مذهل وطريقة عجيبة فى تلاوة القرأن مشيراً الى ان الله اعطى المسلمين المصريين صوت ملائكى وهذا جعلهم يعلمون العالم أجمع.