يتقدم باراك أوباما المرشح الديموقراطى فى الانتخابات التمهيدية للرئاسة الامريكية على منافسته هيلاري كلينتون بفارق كبير في ولاية ساوث كارولاينا قبل ثلاثة أيام فقط من إجراء الانتخابات الأولية فيها لاختيار مرشح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية. ويذكر ان نصف ناخبى ولاية ساوث كارولاينا هم من السود وهي ساحة المنافسة التالية في السباق الديمقراطي وتجري فيها الانتخابات يوم السبت و يصبو أوباما لأن يكون أول رئيس أمريكي أسود . وحصل أوباما في الاستطلاع الذي جرى على مدى ثلاثة أيام على تأييد 43 في المئة بينما حصلت كلينتون التي تصبو لأن تكون أول رئيسة للولايات المتحدة على 25 في المئة وجاء جون ادواردز في المركز الثالث لكن بفارق كبير وحصل على 15 في المئة. ويصل هامش الخطأ في الاستطلاع إلى 3.4 نقطة مئوية. ويتقدم أوباما بين الأمريكيين من أصل أفريقي بنسبة 65 في المئة مقابل 16 في المئة. أما كلينتون وادواردز فالتأييد لهما متقارب بين الناخبين البيض حيث حصلت كلينتون على 33 في المئة وادواردز على 32 في المئة وجاء أوباما في المركز الثالث بنسبة 18 في المئة، ويشكل الناخبون السود أكثر من نصف العينات الاستطلاعية. وتبادل أوباما وكلينتون الانتقادات فى المناظرة الاخيرة بينهما التي جرت في ميرتيل بيتش مع تصاعد التوترات في السباق الديمقراطي وشكك اوباما في دقة النقد الذي وجهته كلينتون لتصريحاته السابقة المعارضة لحرب العراق ولخطط الانفاق التي طرحها لتحفيز الاقتصاد.