أكد السيناتور الأمريكي جون ماكين أن تقدم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وتحقيقه مكاسب ميدانية على الأرض وسيطرته على مدن بأكملها , جاء بعد عجز إدارة الرئيس باراك أوباما عن ضمان تواجد عسكري دائم في العراق. ونقل راديو (سوا) الأمريكي مساء اليوم الإثنين, عن السيناتور ماكين ` خلال لقاءه مع شبكة تليفزيون (سي بي إس) الأمريكية ` قوله " إن الأولوية في هذه الأثناء يجب أن تنصب على القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) ". وأضاف " نحن نريد أن يتم تغيير رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي , لكن يجب علينا إيقاف تقدم داعش أولا , وذلك يعني أننا يجب أن نوجه ضربات جوية ونزيد من حجم دعمنا للجيش السوري الحر الذي يتعرض الآن بكل صراحة لضربات موجعة ". وتابع " ليس هذا إعصارا أو هزة أرضية , ما كان ليحصل كل ذلك , فالأمر يتعلق بفشل سياسة الولاياتالمتحدة". من جهته , حذر السيناتور لينزي جراهام من الخطورة التي يمثلها تنظيم (داعش) على بلاده وعلى سلامة أمنها القومي , وقال " إن تنظيم الدولة الإسلامية تهديد مباشر للوطن , وإن أعضاءه يكتسبون المزيد من القوة في هذه الأثناء التي نتحدث خلالها ". من جهته , عبر السيناتور جون باراسو عن خشيته من احتمال أن يقرر تنظيم (داعش) مهاجمة الولاياتالمتحدة , وأن يقرر زعيمه أبو بكر البغدادي إلحاق الأذى بمصالح واشنطن. وأضاف في لقاء مع قناة (فوكس) الأمريكية أن القلق الأكبر لديه يتمثل في شأن نية ما سيقوم به مسلحو (داعش) , معربا عن اعتقاده أن لهم القدرة والنية على مهاجمة الولاياتالمتحدة (حسب تعبيره).