قتل سبعة اشخاص في كينيا بينهم ستة في غرب البلاد وسابع في نيروبي في مواجهات تتسم بطابع عرقي مرتبطة باعادة انتخاب الرئيس مواي كيباكي التي ترفضها المعارضة. واحرقت عشرات المنازل في اقليمجنوب ناندي (غرب) المنطقة الاكثر تضررا من اعمال العنف التي تشهدها كينيا منذديسمبر الماضي. من جهة اخرى قالت مسئولة بارزة فى الاممالمتحدة ان حالات الاغتصاب قد تزايدت فى المناطق التى تاثرت باعمال العنف وسط اجواء تفلت فيها العصابات التى ترتكب هذة الجرائم من العقاب . من جهة اخرى وصل الامين العام السابق للامم المتحدة كوفي انان الى نيروبي في اطار الوساطة التي يقوم بها تحت اشراف الاتحاد الافريقي بين طرفي النزاع في كينيا. وسيلتقي عنان خلال زيارته لكينيا الرئيس كيباكي الذي يقول انه فاز بانتخابات عادلة وزعيم الحركة الديموقراطية البرتقالية رايلا أودينجا الذي يصر على أن نتائج الانتخابات قد زيفت. وقال عنان ان رسالتنا للأطراف انه لا يمكن التوصل الى السلام والاستقرار دون احترام القانون. واضاف عنان ان لو فقدت كينيا مركزها كواحة للاستقرار في افريقيا فسيكون ذلك كارثة. ورفعت المعارضة الكينية دعوى ضد الحكومة لدى محكمة الجنايات الدولية واتهمتها "بارتكاب جرائم ضد الانسانية". وتقول المعارضة ان الشرطة استخدمت قوة مفرطة خلال الاحتجاجات التي جرت في كينيا الأسبوع الماضي والتي قتل فيها 30 شخصا. ويتهم زعماء الحركة الديموقراطية البرتقالية الشرطة باطلاق النار بهدف القتل خلال الاحتجاجات ولكن الشرطة تقول انها كانت تتصرف مع ضبط النفس. وقال المتحدث باسم الحكومة ان السلطات الكينية تخطط لرفع دعوى مضادة. يذكر أن أعضاء قبيلة الرئيس كيباكي كثيرا ما استهدفوا من قبل أنصار المعارضة في وادي ريفت وفي أحياء الصفيح في نيروبي وكذلك في مدينة مومباسا. وقد أحرقت مجموعة منهم بينما كانوا يحتمون في كنيسة ولكن زعماء الحركة الديموقراطية البرتقالية أنكروا مسؤوليتهم عن الحادث. وقتل حتى الان مايربو على 780 شخصا على الاقل في اعمال عنف تلت الانتخابات في كينيا وجرت بين انصار المعارضة ومؤيدي كيباكي وبين الشرطة ومتظاهرين مؤيدين للمعارضة.