علن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله , اليوم الجمعة أن الحل السياسي في سوريا يقوم على الأخذ بنتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الرئيس السوري بشار الأسد بولاية جديدة ووقف دعم الجماعات التكفيرية. وأضاف نصر الله أنه لا يكفي أن تقوم بعض الدول العربية أو الإقليمية بوضع هذه الجماعات على لائحة الإرهاب لأن هناك دول في المنطقة وضعت أو قد تضع هذه الجماعات على لائحة الارهاب لكنها لا زالت تقدم الدعم لها. ولفت أمين عام حزب الله إلى أن "الملايين قد شاركوا في الانتخابات الرئاسية السورية وهذا أمر لا يمكن لأحد أن ينكره, على حد قوله ,مضيفا أن الشعب السوري في هذه الانتخابات قد أثبت وحدة سوريا, وأشار إلى أن كل الذين كانوا يخططون لتقسيم سوريا قد فوجئوا بانتخابات أثبتت أن سوريا واحدة ,على حد قوله. واعتبر نصر الله أن "الانتخابات هى بمثابة إعلان سياسي وشعبي بفشل الحرب على سوريا, مؤكدا أن أي حل لا يستند الى اتفاقية جنيف 1 أو جنيف 2, اللتين يطالبان برحيل الأسد لإن هذا الأمر لم يعد واردا بعدما أعاد الشعب "انتخاب" الأسد. وأشار الى أن "السوريين هم الذين يصنعون بلدهم ويعيدون إصلاح نظامهم السياسي". ودعا نصر الله الجميع للذهاب "الى المصالحة والحوار ووقف نزيف الدم والقتال المتواصل الذي لم يعد يخدم أي أهداف داخلية سوريا". ودعا نصرالله اللبنانيين إلى عدم القلق فى حال انتصار سوريا بل دعاهم للقلق فى حال هزيمتها موضحا لله أن المقاومة مازالت موجودة في سوريا لتسقط مشروعا على مستوى المنطقة كان يستهدف مقدساتها ومقوماتها. وعلى الصعيد اللبناني , نفى نصرالله أن يكون الثنائي الشيعي "حزب الله "و"حركة أمل" يقومان بتعطيل الانتخابات الرئاسية في لبنان داعيا الى بذل الجهود الداخلية للوصول الى الاستحقاق الرئاسي اللبناني للوصول للنهاية المطلوبة, وعدم انتظار انعكاس العلاقات الإيرانية - السعودية على الأوضاع فى لبنان.