قال عمرو موسي رئيس لجنة الخمسين، إننا نعيش أيام دقيقة لأن الظروف التي نمر بها صعبة للغاية، مشيرا إلي أن إرادة المصريين اتفقت علي رسم خارطة المستقبل، وهذا ما نفذناه خطوة بخطوة بداية من تعديل الدستور وحتي الان ونحن مقبلين علي استحقاق الإنتخابات الرئاسية، فنحن نتجه إلي المستقبل بقواعد قامت علي أسس سليمة. وأضاف موسي خلال استضافته عصر اليوم الثلاثاء ببرنامج "الطريق إلى قصر الرئاسة"، الذي يقدمه عبدالرحمن رشاد رئيس الإذاعة المصرية أننا علينا واجبات ومسئوليات لا يصح فيها الهزل، ونمر بفترة لا يصح فيها سوء الادارة. وعن مشاركة المصريين في الخارج في الانتخابات الرئاسية قال موسي إن الانتخابات في الخارج أصبحت جزءً من العمل الديمقراطي المصري، ولكن الاقبال لا يزال يحتاج إلي أكثر من ذلك، حيث لابد من تسهيل الأمور علي الناخبين في الاستحقاقات الانتخابية القادمة، مطالبا بزيادة عدد المراكز الانتخابية في عدد من المناطق الجغرافية بالبلاد، بحيث يكون هناك ممثلين للحكومة المصرية يسهلوا علي الناخبين عملية الإدلاء بالأصوات ورصد ميزانية لذلك. ومن جانب أخر، أدان موسي الحادث الارهابي في محيط جامعة الازهر، مشيرا إلي أن هؤلاء الشهداء يروحون ضحية الارهاب والعنف والفكر المنغلق، مشددا علي ضرورة وقوف الدولة بحزم وحسم وقوة في مواجهة الإرهاب. وطالب بوجود قانون للقضاء علي الإرهاب، وتابع قائلا " من الان فصاعدا نحن في مرحلة إعادة بناء الدولة، فلابد أن تكون الاسس سليمة والقرارات واضحة ومبنية علي منطق وخطة"، وقال إنه علي الأجهزة الأمنية أن تكون علي وعي بتلك الاحداث الارهابية، فليس من المقبول ولا يصح أن نفاجئ بمثل هذه الأحداث. وعن الحدود المصرية الغربية مع ليبيا أوضح موسي أن الحال في ليبيا عبارةعن فوضي كبيرة مما يترك مجالا لكل من يريد أن يفعل شيئا يفعله دون حساب، وبالتالي لابد من التحسب لهذا الوضع حيث إن هناك عددا كبيرا من المصريين تم اغتيالهم من مجموعات تستغل فراغ السلطة، مشددا علي ضرورة الاخذ في الاعتبار خطورة الموقف على حدودنا الغربية. وعن الإنتخابات الرئاسية ،قال موسي إننا لدينا مرشَّحين فقط كل منهما يمثل توجها معينا، مشيرا إلي أن هناك الكثير ممن رغبوا في الترشح ولكن دقة الاجراءات المتخذة حجمت الكثير عن الترشح لانتخابات الرئاسة، وأن من سيفوز في الانتخابات الرئاسية لن يكون خليفة للرئيس الأسبق مبارك، كما أنه ليس استمرارا للرئيس السابق مرسي.