أكدت لجنة تقصى حقائق أحداث 30 يونيو أن الدكتور محمد سليم العوا، المفكر الإسلامى، اعتذر عن طلب اللجنة للاستماع إلى شهادته فى الأحداث التى تبحثها. وصرحت اللجنة، فى بيان لها اليوم، بان العوا أرجع رفضه إلى إقراره بأن المعلومات التى لديه استمدها من وسائل الإعلام ، ولا تخرج عنها. وأوضحت اللجنة أن وفدا منها قد قام مطلع هذا الأسبوع بزيارة الدكتور صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية، واستمع إلى رؤيته حول المشاكل التى تعانى منها طائفته، والحلول المقترحة بشأنها. وفى السياق نفسه، أعلنت اللجنة عن زيارتها لعددا من السجون خلال الأسبوع الجارى، للوقوف على معاملة المحتجزين، وبحث ما يثار عن التعذيب وسؤ المعاملة داخل السجون.