يحتفل أقباط المنيا اليوم ب"أحد الشعانين أو "أحد السعف"، وهو الأحد الأخير الذي يسبق عيد القيامة الاحد المقبل، ويبدأ "أسبوع الآلام" مع نهاية طقوس هذا اليوم، حيث حرص الأقباط على الذهاب الى الكنائس فى الصباح الباكر وبحوزتهم سعف النخيل، وقام الأطفال باستخدام أغصان الزعف في صنع الحلي والساعات والصلبان، وابتكار أشكال كالورود المتداخلة والتيجان. وقامت العديد من الأسر المسلمة، بتقديم التهنئة لأشقائهم الأقباط بمناسبة الاحتفال بعيد السعف اليوم، آملين أن تكون بداية جديدة لبلد يحتضن الجميع دون تفرقة للمرور من هذه المرحلة الصعبة التى تمر بها البلاد. وكثفت أجهزة الأمن من تواجدها أمام الكنائس والمطرانيات لتأمينها تحسبا لمحاولة إفساد فرحة المواطنين، كما كثف الأمن من تواجده أمام المنشآت العامة والحيوية ومراكز الشرطة ومجمع المحاكم، ومديرية الأمن والديوان العام للمحافظة.