طالب التيار الشعبي و قوى سياسية ومجموعة من الشخصيات العامة ، تفعيل التدخل الأمني لوقف نزيف الدم في أسوان، على أن يتم مراعاة حقوق المواطنين وحرياتهم عند التدخل وتجنب الاستخدام المفرط للقوة. كما طالبوا فى بيان صدر عنهم اليوم الاثنين الدولة أن تضطلع بمهامها في إقرار السلم والأمن وإرساء مبدأ دولة القانون، ذلك بمعاقبة المتسبب والمحرض والمتواطئ في تأجيج هذا الصراع، وسرعة فتح تحقيق شامل للوقوف على ملابسات هذا الصراع. وأكد البيان على انه يجب على الحكومة وأجهزتها إدراك أن الأمن له عدة أوجه، خاصة الرؤية الأوسع للأمن الإنساني، الذي يندرج تحته وجود بيئة تسمح بالتعايش السلمي بين الفرقاء، ويجب ألا يتم التعامل مع هذه الحادثة كحادثة فردية، إنما كمؤشر لاختلال التوازن في أسوان، وأن تصاعد الكراهية والعنف والعنصرية ما هو إلا نتاج عن يأس المواطنين من تطبيق العدالة. وأشار البيان الى ان الجميع يجب عليه أن يعي أن أسوان مجتمع متعدد أثنيًا وقبليًا وطالما تعايش أهله في سلام، وإذا لجأ أهل أسوان إلى العنف فما ذلك إلا نذير فشل للدولة في الحفاظ على مواطنيها. أمن الوطن هو أمن المواطن وليس أمن الحدود أو الأراضي أو المنشئات.الموقعون من الشخصيات العامة:د. محمد العدل "منتج سنيمائي" - محمد هاشم "ناشر" - كريم العدل "مخرج سنيمائي" - مجدي الشريف "صحفي وعضو جمعية المراسلين الأجانب" - رامي يحيى "شاعر" - مرسي سلطان "كاتب" - تهاني لاشين "ناشطة سياسية" - ناميس عرنوس "مدير تنفيذي مؤسسة بكرة للدراسات الإعلامية والحقوقية" - عصام شعبان "باحث أثروبولجية ثقافية وعضو شعبة العلوم الاجتماعية بالمجلس الأعلى للثقافة" - أحمد مجدي "مخرج وممثل" - ياسمين الخطيب "كاتبة وفنانة تشكيلية" - شادي العدل "رئيس اتحاد شباب حزب المؤتمر" - هدى زكريا "صحفية" - مي عبد الله "صحفية بالأهرام" - أشرف ضمر "صحفي" - محب سمير "كاتب صحفي" - نادية مبروك "محررة صحفية" - ياسمين البرماوي "موسيقية" - أحمد العتر "روائي" - شريف صادق "باحث". ومن الكيانات السياسية: حزب الدستور - ائتلاف العودة النوبية "عائدون" - اتحاد شباب حزب المؤتمر - التيار الشعبي - حزب العيش والحرية "تحت التأسيس