تنطق، اليوم السبت، محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار السيد عبداللطيف، بالحكم فى قضية اشتباكات سيدى جابر، والشهيرة إعلاميا بقضية «إلقاء الأطفال من أعلى العقار»، والمتهم فيها 63 متهما من المنتمين لجماعة الإخوان، بإجمالي حضور 57، بتهم متعددة أبرزها القتل والتحريض على القتل، والتجمهر، وترويع المواطنين. وذكرت بوابة الشروق ان المحكمة استمعت بإحدى جلساتها الماضية، إلى مرافعات دفاع المدعين بالحق المدنى، الذين طالبوا بتطبيق أقصى عقوبة على المتهمين، وهى ذات العقوبة التى طالبت بها النيابة فى مرافعاتها بذات الجلسة. كما أفاد تقرير الطب النفسى بالإضافة إلى شهادة كبير الأطباء النفسيين بمستشفى المعمورة النفسى بالمحافظة، إلى سلامة القوى العقلية للمتهمين الأول والثانى المتهمين بإلقاء الأطفال من أعلى عقار سيدى جابر. ومن بين المتهمين المتهم محمود حسن رمضان عبدالنبى، الذى كان يحمل العلم الأسود الخاص بتنظيم «القاعدة»، الذى اعتلى سطح أحد العقارات ومعه آخرون، وقام بقتل طفل من خلال طعنه بسكين ثم ألقى به من أعلى سطح العقار، ومحمد مسعود جاهين وهو المتهم الثانى الذى قام بإلقاء الأطفال مشتركا مع المتهم الأول وأخرين. من جانبها دفعت قوات الأمن بتشكيل من الأمن المركزى، مدعوما بسيارة للكشف عن المفرقات، بالإضافة للعديد من مدرعات الجيش، أمام بوابات المحكمة ومنع وجود السيارات، وإجراء تفتيش على حقائب المحامين والمواطنين الوافدين على مقر المحكمة. ترجع وقائع القضية ليوم الجمعة 5 يوليو من العام الماضى، وذلك بعد يومين من عزل محمد مرسى من منصبه كرئيس للجمهورية، عقب انطلاق تظاهرات مطالبة برحيله، فى يوم الثلاثين من يونيو فى العام نفسه، والتى راح ضحيتها أكثر من 18 قتيلا و200 مصاب. وفى السياق ذاته، وجهت النيابة للمتهمين، تهم التجمهر واستعراض القوة والبلطجة والإخلال بالسلم والأمن العام، وتعطيل مرافق الدولة وشل حركة المرور، وإشاعة الفوضى فى البلاد وترويع المواطنين المشاركين فى التظاهرات السلمية