أظهرت نتائج دراسة أوروبية موسعة نشرت اليوم الاربعاء أن تعرض الشابات لمضايقات عبر شبكة الانترنت والهواتف الذكية أصبح يمثل مشكلة كبيرة في أوروبا . وقالت وكالة الحقوق الاساسية التابعة للاتحاد الأوروبي ومقرها فيينا في تقرير بشأن العنف ضد النساء إن واحدة من بين كل عشر نساء تتراوح أعمارهن بين 18 و 29 تلقت رسائل مسيئة أو تحمل تهديدات عبر الرسائل النصية و رسائل البريد الإلكتروني أو من خلال شبكات التواصل الاجتماعي .وقالت الكثير من النساء اللاتى يتعرضن لمضايقات عبر شبكة الانترنت أو لتعقب أحد الرجال بهن إن هذه الاعمال قد تستمر لعدة أعوام ، حيث أشارت الوكالة إلى أن " العواقب النفسية والعاطفية للمضايقات عميقة الجذور قد تستمر لوقت طويل". وسجلت أعلى نسبة مضايقات للسيدات عبر شبكة الانترنت في السويد ، حيث تتعرض ربع الشابات لمضايقات، فى حين بلغت النسبة أقل من 5 % في أسبانيا والبرتغال وسلوفينيا ، ودعت الوكالة الجهات القائمة على إدارة وسائل التواصل الاجتماعي بأن تكون أكثر فعالية في مساعدة ضحايا المضايقات . وقال مارتين كيايروم ،مدير الوكالة " إننى مندهش للغاية من بطء التعامل وخاصة في هذه القضية المتعلقة بالنساء، ففى قضايا أخرى مثل العنصرية ومعاداة السامية، كانت الجهات المعنية أكثر تفاعلا في مواجهة هذه القضايا ".