كشف النقاب في لندن عن دراجة آلية كهربائية يزعم صانعوها بأنها لا تنفث الكربون فهي تسير على بطارية قابلة للشحن المستمر. وتبشر الوسيلة الجديدة بأن تكون وسيلة المواصلات اليومية لأصدقاء البيئة. وتشهد شوارع لندن الآن الدراجة الآلية الجديدة صديقة البيئة وتسمى فيكتريكس سوبر وقد نزلت إلى السوق وتجمع ما بين خاصية عدم نفث أي كربون وبين وسيلة النقل الرخيصة والجميلة في آن وخاصة في المدن المزدحمة، يذكر أنه استغرق تطوير دراجة «فيكتريكس سوبر» عشر سنوات ويقال انها أول دراجة تؤدي نفس وظيفة الدراجة العاملة بالبترول ولكنها تمتاز عنها بقلة التكاليف.
ويقول اليكس بامبيرج مدير شركة فيكتريكس للصحافيين: «إنها رخيصة التكاليف في مجالين: الأول صيانتها فهي عبارة عن كمبيوتر يسير على عجلتين ولا تحتاج إلى زيت أو ماء أو فلتر أو عادم أو قطع أخرى تحتاج إلى تغيير، فإذا سارت خمسة آلاف ميل في السنة فانها تكلف خمسة وثلاثين جنيهاً كل سنة»، مشيراً إلى أن شحن البطارية الخاصة بالدراجة يتم خلال ساعتين لتقطع الدراجة بعدها حوالي ستين ميلاً.
وشارك في حفل تدشين الدراجة الجديدة السير ستيرلينج موس بطل سباقات فورمولا واحد، والذي قال: «ان الميزة الأولى لهذه الدراجة أنها بلا صوت، والثانية لا وقود فهي كهربائية، والثالثة أنها اقتصادية، والرابعة أنها سريعة جداً ولا تبالي بالازدحام، وهي جميلة المظهر أيضاً، وهي في اعتقادي الوسيلة المثالية وأنا انتظر صنع الدراجة بثلاث عجلات لاستعملها شخصياً».
يذكر أن الدراجة الكهربائية الجديدة طورها أعضاء سابقون في قسم الطيران والفضاء في شركة «لوكهيد مارتن» في الولاياتالمتحدة ويوفر تيارها الكهربائي سرعة قصوى تزيد على ستين ميلاً في الساعةوهي تصول وتجول في المدينة بدون أن تؤذي البيئة ومع نهاية هذا العام ستكون هناك 300 محطة شحن للبطاريات في شوارع لندن ليتمكن أصحاب دراجات «فيكتريكس سوبر» من التزود بالكهرباء وهم على صهوات دراجاتهم التي لا تؤذي البيئة