نجحت شركتا الكاتيل - لو سنت الفرنسية و بى تى البريطانية هذا الاسبوع فى اختبار اسرع شبكة الياف ضوئية " " فيبر نت " ذات النطاق العريض بسرعة قياسية بلغت نحو1.4 تيرابايت في الثانية تمهيدا لتشغيلها على الشبكات القائمة. ووفقا للتقريرالصادر عن شركتى الاتصالات الأوروبيتين تعد سرعة 1.4 تيرابايت في الثانية الواحدة هى اعلى سرعة يتم التوصل اليها و يمكن تشغيلها بالاجهزة التجارية المتدوالة فى الاسواق حاليا لشبكات الالياف لنقل المعلومات، حيث تمكن الباحثون فى كلتا الشركتان فى تطوير قناة لنقل المعلومات اطلق عليها " سوبر تشانل" والتي تتكون من سبع وحدات مجمعة معا سعة كل منها 200 جيجابت / ثانية و الجمع بين قدراتها اتاح توفير سرعة 1.4 تيرا بيت/ ثانية، و قد تم اختبار عملية نقل المعلومات عبر وصلة الألياف الموجودة بين مدينتي لندن وسوفولك فى إنجلترا. . واكد التقرير ان هذه السرعة غير المسبوقة تعادل تقريبا نقل 44 فيلما سينمائيا ذو تقنية العرض الفائقة في ثانية واحدة ، مما يجعله ليس فقط مجرد تحسين في كفاءة شبكات الألياف القائمة بل ايضا ثورة فى التصميم الجذري للبنية التحتية للشبكات عن طريق زيادة كفاءة قنوات الألياف الناقلة بما يصل الى 42.5 في المئة أكبر مقارنة مع شبكات نقل القياسية الان . ويرى خبراء المعلوماتية ان هذا التطور يعني ان التطبيقات المستقبلية لهذه التكنولوجيا يمكن أن يقلل من تكلفة مد كوابل ألياف ضوئية إضافية و هى عقبة رئيسية أمام توسيع نطاق اعتماد المستهلك على تقنية نقل المعلومات ذات النطاق العريض بسرعات فائقة لتوفير حاجة المكستحدمين لاستخدامات الانترنت فائقة السرعة التى اصبحت متزايدة .