دعت وزيرة الإعلام د. درية شرف الدين الشعب للخروج بكثافة للمشاركة في الاستفتاء على الدستور، والوقوف ضد من يحاول أن يُعرقل مسيرته نحو بناء الدولة الحديثة. وقالت وزيرة الإعلام - الأحد - إن الشعب المصري العظيم الذي أبهر العالم في ثورتي يناير ويونيو سيخرج أيضاً بنفس القوة ليؤكد للعالم أنه يمارس حقه الديموقراطي بمنتهى الحرية وليصنع مستقبله بيده لينفذ أولى خطوات خارطة المستقبل، وأنه قادر على استكمال بناء مؤسسات الدولة للخروج بمصر من هذه المرحلة لينطلق إلى مرحلة الإنتاج والبناء. من جهة أخرى؛ تتابع الوزيرة الخطة الإعلامية التي أعدها اتحاد الإذاعة والتليفزيون للقيام بالتغطية الإعلامية لفعاليات الاستفتاء يومي الثلاثاء والأربعاء 14 و15 يناير 2014، والتأكيد على بث المشاهد الحية كحق أصيل للمواطن المصري بكافة محافظات مصر في متابعة مراحل الاستفتاء من خلال إعلام الدولة. وكانت وزيرة الإعلام قد عقدت اجتماعاً - السبت - مع رؤساء القطاعات المعنية بتنفيذ الخطة الإعلامية لتغطية الاستفتاء على الدستور؛ والتي تتضمن نشر العديد من سيارات البث وشبكة المراسلين بكافة محافظات الجمهورية، والتأكيد على متابعة كافة فعاليات الاستفتاء منذ صباح يوم الثلاثاء 14 يناير حتى فرز الأصوات والنتائج. من جانبه؛ قال رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون عصام الأمير إن الاتحاد قام بتوفير كافة الإمكانات اللازمة من وحدات البث المباشر الثابتة والمحمولة لبث أكبر عدد من المشاهد الحية التي سيتم استقبالها بالوسائل الفنية المتعددة. وأضاف الأمير أن التليفزيون المصري سيبدأ التغطية لعملية الاستفتاء منذ الصباح وحتى انتهاء عملية فرز الأصوات عبر شاشات القنوات الأولى والثانية والفضائية المصرية والقنوات الإقليمية والمتخصصة، وأيضاً عبر الأثير من خلال الشبكات الإذاعية الرئيسية والإقليمية، وذلك عن طريق شبكة ضخمة من المراسلين في كافة القرى والمحافظات لتقديم تقارير إخبارية تُغطي عملية الاستفتاء ولقاءات مع المواطنين، كما يقوم التليفزيون داخل استديوهاته باستضافة الخبراء والمحللين للتعليق على سير عملية الاستفتاء. وأوضح أن قطاعات اتحاد الإذاعة والتليفزيون كانت قد أعدت خطة متكاملة على مدار الأسابيع الماضية تهدف إلى توضيح مواد الدستور والتركيز على مكتسبات الدستور الجديد، وتوعية المشاهد المصري بحقوقه وواجباته تجاه عملية الاستفتاء حتى يخرج المواطن المصري ويمارس حقه الانتخابي الذي كفله له الدستور الجديد.