أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القدس بحاجة إلى وقوف الأشقاء العرب والمسلمين ودعم صمودها في وجه آلة التهويد الاحتلالية, لذلك لا يجوز ترك هذا الشعب وهذه الأرض وحيدين. جاء ذلك خلال استقبال عباس مساء اليوم الجمعة بمقر الرئاسة في مدينة رام الله وفد اتحاد الإذاعات العربية الذي اختتمت أعمال مؤتمره الأول في فلسطين يوم أمس. ورحب أبو مازن بالإعلاميين العرب, مشيرا إلى أن عقد مؤتمرهم على أرض فلسطين دليل قوي على دعم الأشقاء العرب للشعب الفلسطيني وصموده على أرضه. وأكد الرئيس الفلسطيني أهمية زيارة الوفود العربية خاصة الإعلامية إلى فلسطين, ليكونوا سفراء للقضية الفلسطينية ينقلوا معاناة شعبنا جراء الاحتلال وإجراءاته التعسفية إلى العالم. وشدد على أن فلسطين وشعبها الصامد لا يجب أن يتركوا وحيدين في مواجهة أعنف احتلال يستهدف البشر والحجر وتغيير التاريخ, كما طالبت بعض الفتاوي التي لم تستند لدليل من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة, لذلك فان زيارة الأشقاء العرب هي كسر لهذه الفتاوي ودعم للسجين في مواجهة السجان. وقال أبو مازن "إن القدس بحاجة إلى وقوف الأشقاء العرب والمسلمين ودعم صمودها في وجه آلة التهويد الاحتلالية, لذلك لا يجوز ترك هذا الشعب وهذه الأرض وحيدين, لذلك فان مثل هذه الزيارات الهامة تكسر قيد السجان وتفك الحصار عن أرضنا وشعبنا". وأعرب عن أمله في تكثيف زيارات الإعلاميين العرب والمثقفين والكتاب ورجال الفكر إلى فلسطين لإيصال صوت الشعب الفلسطيني الساعي لتحقيق دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967. بدوره, أعرب مدير عام اتحاد إذاعات الدول العربية صلاح الدين معاوي, عن فخر الاتحاد والإعلاميين العرب بعقد مؤتمرهم في فلسطين, لتكون أول منظمة عربية تعقد مؤتمرها العام في فلسطين.