التقى الدكتور جلال سعيد محافظ القاهرة والدكتورة ليلى اسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة والدكتورة غادة والى أمين عام الصندوق الاجتماعى لمناقشة أفضل الحلول والأشكال المناسبة لمشروع إحلال وتجديد سيارات السرفيس التى مر عليها أكثر من 30 عاما . وبحثا إمكانية توفير سيارات جديدة بدلا من السيارات القديمة والمتهالكة بما يصب فى مصلحة مالك السيارة وزيادة متوسط العائد المادى له ، وبما يحقق التطوير الكامل لمنظومة النقل الجماعى والسيولة المرورية بعد تقليل نسبة الأعطال والمخالفات المرورية ومعدل الحوادث كنتيجة طبيعية لزيادة معدلات الأمن والمتانة فى السيارات الجديدة . وقال المحافظ خلال اللقاء إنه تقرر السماح بمهلة لا تزيد على 10 أيام لبلورة الشكل النهائى فى العرض الذى ستقدمه المحافظة لملاك سيارات السرفيس المستهدفين من المبادرة ومشروع الإحلال والتجديد بما يتناسب مع إمكانياتهم وبدون أعباء مالية إضافية بما يحقق أعلى متوسط فرق دخل لاستخدام السيارات الجديدة عن السيارات القديمة بعد التوفير فى أعمال الصيانة العالية وتكلفة الوقود . وأوضح أن ملف وسائل النقل والمواصلات من الملفات الملحة التى تواجهنا والتى لا تألو أجهزة المحافظة جهدا فى تطويره بشكل دائم لراحة المواطن وتحقيق السيولة المرورية المنشودة وأن الهدف الأساسى من المشروع هو الحفاظ على بيئة العاصمة وتقليل الانبعاثات والعوادم الملوثة للبيئة بعد رفع السيارات المتهالكة وإحلال سيارات جديدة بدلا منها تجوب شوارع القاهرة بالإضافة إلى تحسين المظهر الجمالى للقاهرة وتوفير وسيلة مواصلات جماعى مريحة وآمنة يستخدمها المواطن القاهرى فى رحلاته اليومية . يذكر أن سيارات السرفيس والميكروباص تمثل نحو 30 % من حركة النقل الجماعى بالقاهرة ويعمل فى هذا القطاع حوالى 26340 سيارة من ضمنها حوالى 1000 سيارة ميكروباص تقريباn تجاوز عمرها 30 عاما .