عرض الرئيس الانتقالي لجمهورية إفريقيا الوسطى ميشال ديوجوتوديا الحوار مع قادة الميشليشيات المسيحية المسلحة فى البلاد لحل مشلكة الصراع الطائفي فى البلاد الذى أودى بحياة مئات الأشخاص. وقال ديوجوتوديا اليوم الاحد، إنه على استعداد تام لمد يده إلى الميليشيات من أجل وقف الصراعات داخل البلاد". وكان دجوتوديا قد استفاد من تمرد حركة (سيليكا) للوصول إلى سدة الرئاسة وليكون أول رئيس مسلم لإفريقيا الوسطى التي يشكل المسيحيون الغالبية الساحقة فيها. ونشرت فرنسا قوات قوامها 1600 جندي للمساعدة في إنهاء حالة الاقتتال في البلاد وذلك إلى جانب قوات الاتحاد الأفريقي. وشنت الميليشيات المسيحية في الخامس من ديسمبر الجارى هجوما على العاصمة بانجي مستهدفة مواقع لحركة (سيليكا) للمتمردين السابقين وأحياء مسلمة، ما دفع مقاتلو سيليكا إلى الانتقام من السكان المسيحيين.