قال محمد مختار جمعة وزير الاوقاف أن وزارة الاوقاف ومؤسسة الازهر تتحرك بثوابتها الوطنية دون أى ضغوط سياسية و اذا تدخلت السلطة - أيا كانت -لتوجيه الخطاب الدعوى سيخسر الجانبين . وأضاف جمعة خلال لقاءه فى برنامج بهدوء على قناة السى بى سى مساء الأحد ادير الوزارة بخلفية ازهرية وتعاليم الاسلام الوسطية واهتم بتطوير الخطاب الدينى إلى الواقع العملى وأفاد جمعة بأن اغلب التيارات الاسلامية تطرفا يدعون أنهم ينتمون للاسلام الوسطى..والبعض أصبح يأخذ جانبه السلبى من كثرة الالتباس مشددًا على أن تيارات الإسلام السياسى لا علاقة لها بالأزهر أو الأوقاف. وقال جمعة ناديت كثيرا بنبذ الاقصاء وخاصة الاسلام السياسى قبل ثورة يناير ، مشيرا إلى أن مناهضة التطرف يجب أن يوازيه مكافحة التسيب وليس اخذ أحد مقابل ترك الاخر . وذكر جمعة أن الوسطية هى الاخذ بالسنة والمنهج النبوى ، مشيرا إلى أن الوزارة تختص بشقين احدهما دعوى واخر خاص بالمساجد وأضاف جمعة عندما توليت المنصب كان أكثر من نصف المساجد فى مصر خارج سيطرة الوزارة بعض المساجد كان لها إماما على الورق فقط والجمعيات تتحكم بها فعليا ،مشيرا إلى أن تيارات الاسلام السياسى وجماعات لا علاقة لها بالازهر أوالاوقاف كانت تسيطر على المساجد والنسبة الاكبر لم تكن متخصصين . واضاف جمعة رصدنا انتشار مكتبات ودور نشر لتغذية الافكار المتطرفة للجماعات ونواجه التطرف الدينى والكتب المغلوطة عن الاسلام بطبع سلسلة من أمهات الكتب ، مضيفا أن ضبط شحنة كبيرة بمحافظة البحر الاحمر تحمل كتب تغذى افكار التطرف الدينى ولمصلحة جماعة معينة والعديد من الكتيبات المنتشرة نابعة من جهات خارج مصر وتشديد الرقابة على المصنفات الدينية . وأكد جمعة على أن الاسلام جاء لسعادة البشرية ونناءى بالوزارة عن اى انشقاق سياسى قائلا أن البعض أدخل المساجد فى الانقسام بالمجتمع وهناك خطباء أصبحوا يناصرون تيار ما على حساب المجال الدعوى، وأشار إلى أن 60 ألف امام وخطيب وتخصيص 300 مليون جنيه لصيانة وترميم المساجد على مستوى الجمهورية ومهمتنا بناء المساجد لا اغلاقها والجمعة لا تنعقد فى الزوايا بل فى المسجد الجامع. وقال جمعة يمكن سد العجز بمحافظات مثل القليوبية بالاستعانة بالمعاهد الدينية والمشكلة بنموذج مثل شمال سيناء والدفعة الحالية لم يتم تعينها بالقاهرة ، موضحا أن مصطلح الداعية خطأ شائع بالاعلام ولكن هناك خطيب أوإمام أو عالم.