بدء عدد من الأحزاب والحركات السياسية فى تدشين حملات للتصويت ب "نعم" على مشروع الدستور الجديد الذى أصدرته لجنة الخمسين لتعديل الدستور وسلمته إلى الرئيس المؤقت عدلى منصور، فى المحافظات. صرح أمين حزب الوفد بمحافظة الأقصر محمد عمر الطاهر بأن الحزب دشن حملة بالتنسيق مع القوى الشعبية، وعدد من الأحزاب السياسية لحشد المواطنين للتصويت ب "نعم" في الاستفتاء على الدستور. وأضاف الطاهر، في خلال الاجتماع الذي حضره أمناء "الوفد" بمراكز الأقصر، أن الدستور الذي أعدته لجنة الخمسين يعد من أفضل الدساتير في مصر؛ لأنه حفظ بين مواده كافة الحقوق والواجبات للشعب المصري بمختلف فئاته وطوائفه إذ أنه حافظ على حقوق العامل والمرأة والمعاق واصفا إياه بالدستور المتزن المتوافق مع أهداف الثورة المصرية ومحققا خطوة تقدمية نحو مستقبل أفضل لمصر وشعبها. من جانبه، دشن حزب النور السلفى بالمنيا حملة لحشد المواطنين للتصويت بنعم على مشروع الدستور الجديد الذي وضعته لجنة الخمسين تحت شعار "نعم للاستقرار". وعقدت أمانة الحزب اجتماعا مع هياكلها الإدارية بمراكز المحافظة، بحضور كل من الشيخ ناصر خضيرى أمين لجنة شئون العضوية، الشيخ علاء صالح وكيل حزب النور، المهندس محمد ربيع وكيل الحزب بالمنيا، الدكتور مدحت عبد الجابر عضو مجلس الشعب السابق عن حزب النور، ومسئولي المكاتب الإدارية بمراكز المحافظة لدراسة المستجدات على الساحة السياسية ومناقشة الدستور في صيغته النهائية والاستعداد لحملة (نعم للدستور). من جانبها، دشنت حركة تمرد بالقليوبية حملة بعنوان "نعم" للمشاركة في الاستفتاء على مواد الدستور الجديد، وتنظيم عدد من اللقاءات لتوعية المواطنين بمواد الدستور على مستوى مراكز ومدن المحافظة، حيث الحملة فعاليتها خلال الأسبوع الجارى بعنوان "أنزل شارك فى دستورك وقول رأيك مهما كان رأيك خليك إيجابي". وقال أحمد عبدالله، المنسق العام للحركة في المحافظة السبت، إن الحملة تأتي في إطار توعية المواطنين بالمشاركة الفعالة في الاستفتاء على الدستور الجديد، مشيرا إلى أن اختيار التصويت بنعم أو لا هو أمر يتعلق بالمواطنين أنفسهم بعد شرح المواد الخاصة بالدستور لهم. من جانبها، أعلنت الطريقة الرفاعية بالمنيا أنها ستدعو المواطنين للتصويت ب "نعم" على الدستور، وذلك من خلال عقد لقاءات مكثفة مع مشايخ الطريقة بجميع أنحاء المحافظة. وأوضحت الطريقة الرفاعية، فى بيان أصدرته السبت، "أن الأيام القادمة ستختفى منها جماعات الفكر المتطرف، وسيكون للطرق الصوفية والإسلام الوسطي دور مهم فى الحياة السياسية، والمنافسة في كل الاستحقاقات الانتخابية القادمة، لتأكيدها على قيم التسامح والمحبة والبناء، مطالبا بتكاتف جميع المواطنين من أجل بناء الوطن".