شاركت مؤسسة (شباب بتحب مصر) في الجلسات التحضيرية للبرلمان الأفريقي استعدادا لقمة المناخ التي ستعقد في نوفمبر المقبل بألمانيا، بدعوة من التحالف الأفريقي للعدالة من أجل التغييرات المناخية والبيئية، حيث تنضم المؤسسة للجلسات كإحدى منظمات المجتمع المدني. وصرح أحمد فتحي رئيس المؤسسة بأن من أبرز التحديات التي تواجه التغيرات المناخية والبيئية بالمنطقة هي الرقابة على التمويل الذي حصلت عليه عدد من الدول النامية من الدول الكبرى منذ إتفاق باريس للتغيرات المناخية، والتي إنسحبت منه الولاياتالمتحدةالأمريكية العام الماضي، موضحا أن الرقابة يجب أن تتلخص في التأكد من صرف أموال التمويل في أوجه إنفاقها الصحيحة لتجنب حدوث تضخم في الأزمة المناخية. وأضاف أنه لا يجوز أن تتحمل الدول النامية والقارة الأفريقية مظاهر التقدم الصناعي الذي يسعى له العالم المتقدم وفقا لخطى سريعة ظهرت بتطور التكنولوجيا الحديثة. وفي نفس الشأن، طالب فتحي البرلمان الأفريقي وضع تأثير التغيرات المناخية على التنوع البيولوجي في أجندته، مشددا على أنه مع ارتفاع حرارة الأرض أصبحت الكثير من الكائنات مهددة بالإنقراض.