سجلت مؤشرات البورصة تراجعا جماعيا لدى إغلاق تعاملات اليوم الاحد - مستهل تعاملات الاسبوع - وسط تداولات محدودة ترقبا لإعلان أية أنباء إيجابية جديدة محفزة سواء على الصعيدين السياسي او الاقتصادي. وتراجع مؤشر السوق الرئيسي "إيجي إكس 30 " - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة 0.32 % إلى 6436.13 نقطة. وفقد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية بنسبة 0.32 % ليصل إلى 7513.23 نقطة. كما هبط مؤشر "إيجي إكس 70 " للاسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.22 % إلى 534.97 نقطة. وامتدت التراجعات إلى مؤشر "إيجي إكس 100 " الاوسع نطاقا ليخسر 0.28 من قيمته منهيا التعاملات عند مستوى 893.7 نقطة. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق نحو 739 مليون جنيه من قيمته ليصل إلى 414.1 مليار جنيه، بعد تداولات بلغت 370 مليون جنيه. وقال إسلام عبد العاطى – عضو مجلس ادارة الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار- في تصريحات خاصة لمقوع أخبار مصر ان السوق شهدت انخفاضا طفيفا بالمؤشرات، وذلك بعد الارتفاعات القوية التى حققته البورصة خلال جلسات الاسبوع الماضى، كمحاولة لالتقاط الانفاس وتحديد الاتجاه خلال المرحلة القادمة. وأضاف عبد العاطي انه من المعروف ان الفترة الماضية شهدت ارتفاعات قياسية لاغلب الأسهم وذلك دون وجود محفزات حقيقية للاقتصاد المصري بشكل عام، مدعوما فقط بالمشؤرات اللإيجابية لنتائج اعمال الشركات والتى بدأت فى فقد قوتها التحفيزية بعدما اتت بثمارها على السوق بشكل كامل،وبالتالى يحتاج السوق الى مزيد من المحفزات حتى يستطيع استكمال الاتجاه الايجابى خلال الفترة القادمة.