رحب أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية بتطور جهود المصالحة الفلسطينية بنجاح ، ووصول رئيس حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني إلى قطاع غزة اليوم الإثنين ، معتبراً أن ذلك يمثل خطوة كبيرة ومهمة على طريق إنهاء الإنقسام الذي أضر بالقضية الفلسطينية أشد الضرر خلال السنوات العشر الماضية. وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بأن أبو الغيط أعرب عن أمله في أن يغتنم الفلسطينيون ، من كافة التيارات السياسية ، الفرصة الحالية من أجل الانخراط في مصالحة حقيقية تسهم في تخفيف الأعباء الهائلة التي يعانيها المواطنون في الأراضي المحتلة ، لا سيما قطاع غزة. وأضاف عفيفي أن أبو الغيط يرى أن إنهاء الانقسام الفلسطيني يعد خطوة ضرورية من أجل تدعيم الموقف الفلسطيني في مواجهة سياسات إسرائيل التي طالما تذرعت بالإنقسام للتحلل من استحقاقات التسوية النهائية ، لافتاً إلى أن الموقف الفلسطيني سيكتسب وزناً إضافياً على الصعيد الدولي بعد إنهاء الإنقسام ، وأن المساندة الدولية للقضية الفلسطينية العادلة ستكتسب زخماً جديداً. واختتم المتحدث تصريحه بالإشارة إلى أن الأمين العام أثنى على الوساطة المصرية التي أسهمت في تحقيق هذا الإنجاز المهم ، داعيا مختلف الأطراف إلى التحلي بروح المسئولية الوطنية من أجل إتمام عملية المصالحة وتمكين حكومة الوفاق الوطني من مباشرة عملها في القطاع دون قيود أو مشكلات ، والإسراع بتشكيل حكومة وحدة وطنية تقوم بالإعداد لإجراء الانتخابات العامة.