نادر دياب: اهلاوسهلا بكم في حلقة جديدة من مساحة للراي وحلقة اليوم عن احتفالات اكتوبر في الذكرى ال40 مع ضيفنا في الاستوديو الكاتب الصحفي اكرم القصاص مديرالتحرير التنفيذي لجريدة اليوم السابع وعايز اعرف الجديد اللي لمسته في احتفالات اكتوبر هذا العام الكاتب الصحفي . أكرم القصاص :هوطبعا انتصار اكتوبر 40 سنة و40 سنة مسافة مميزة جدا والاحتفال اتظلم بسبب السياسة طوال ال40 سنة اللي فاتوا وكان فيه خلافات في عهد الرئيس انور السادات رغم انهاتخذ قرارا الحرب الا ان المساحة مابين الحرب والانتصار تعكرت بسبب الخلافات السياسية.. وخلال ال30 سنة من حكم مبارك تصور الناس ان ثمار هذا الانتصار ستعود على الشعب من جديموقراطية وعدالة وتحولات اقتصادية لكن ماحدث انه تم احتكار الانتصار في شخص محمد حسني مبارك .. وبدا ان هناك محاولة للتغطية على ابطال كثيرين ..وهذا العام الشعب يحتفل بطريقته ويتذكر ابطاله لانه هذا نتصار للشعب المصري نادر دياب: ولكنفوجئنا بالمحظورة يعيثوا في الارض فسادا الكاتب الصحفي . أكرم القصاص :بقاياجماعة الاخوان تحاول اثبات الذات ربما في الفرصة الاخيرة.. فكرة التنغيص والصدام واتصور ان التعبر عن وجهات النظر يمكن ان يعبروا عن رايهم بسلمية ولكن ماحدث كان تخريب وتعطيل ومحاولة لدخول التحرير للاصطدام ماهياش مظاهرات سلميةوتم استفزاز الجيش والشرطة والضحايا الذين يسقطون طوال الوقت والمصريين اعتادوا على ان هذه الجماعات هي جماعات غدر نادر دياب: يمكنايضا شفناها في العربيات المفخخة الكاتب الصحفي . أكرم القصاص :ومحاولةاغتيال وزير الداخلية وقبل كده في رفح واعلنوا النهاردة انه مالهمش علاقة بتنظيم القاعدة رغم ان هذه الحركات خرجت من عباءة الاخوان كما ان المستفيد من العمليات هي الاخوان وكميات الاسلحة التي تم ادخالها في عهد الاخوان كميات ضخمة جدا وكل هذه الامور تشير الى وجود اصابع وتخطيطات مختلفة لانه الخطة الاساسية التي كان مقدر لها انها تحصل بيقوم بيها ناس تم الافراج عنها وناس تم تهريبها من السجون في فترة الانفلات الامني وناس تم العفو عنها واحتفال اكتوبر كان جزء من الصدمة انه تم الاحتفال بقتلة الرئيس السادات نادر دياب: القواتالمسلحة في سيناء تبلي بلاء حسنا الكاتب الصحفي . أكرم القصاص :تحجربةالشعب المصري مع الارهاب في التسعينات كانت تجربة مهمة جدا لان هذه العمليات كان هدفها نشر الرعب .. والناس بدات تتفاعل مع هذا الامر والشعب المصري ادرك ان مصالح بتتضرب وبالتالي انت هنا الناس احتفلوا رغم وجود تهديدات والناس عايزة تعيش حياتها .. انت مشكلتك مع الشعب والشعب هو الذي لفظ الاخوان نادر دياب: تعليقحضرتك على العنف في الجامعات الكاتب الصحفي . أكرم القصاص :دااستمرار لنفس السياسة بمعنى ان جماعة الاخوان فشلت حاولت تعليق فشلها على شماعات مختلفةوتجاهلوا السبب الحقيقي ان الشعب ثار على الاستبداد وهم يحاولوا ان يكرروا التجربة الاستبدادية نادر دياب: وتغييرالفكر يبقى ازاي لانه حتى الان لم تجد المحاولات الامنية الكاتب الصحفي . أكرم القصاص :تغييرالفكر لاد من وجود حسم في موضوع الجامعة لان الحكومة يبدو انها غير قادرة على اتخاذ قرارا واضح في هذا الامر يعني فيه حرس ولا مفيش حرس لانه لو مفيش حرس لمواجهة التصرفات دي جوه الجامعة ويحصل عنف وقتلى ويمكن تحصل تفجيرات يبقى البديل انك تدخل شرطة وجيش وداماينفعش.. الحكومة حتى الان غائبة عن المشهد ولابد من ان تتخذ قرارا واضح لحماية حقوق الطلبة والتعليم نادر دياب: مايؤجج الموقف حروب الجيل الرابع وما تفعله الجزيرة الكاتب الصحفي . أكرم القصاص :اعتقدان فكرة مجابهة الاعلام يكون باعلام حقيقي يعني مصر تدهور فيها الاعلام في فترة ما ويجب استعاد وجوده والجزيرة اتكشفت على اكتر من مستوى وخاصة على موضوع سوريا والقارئ عنده قدرة على الفرز وفكرة ان قناة واحدة تكرر نفس الصورة بدات تتكشف لان هناك قنوات مختلفة وقنوات غربية والخارج بجدا يكتشف والرهان على الخارج هو رهان خاسر نادر دياب: رأبالصدع ومحاولة ادماج الجماعة ان تذوب في المجتمع مرة اخرى الكاتب الصحفي . أكرم القصاص :استمررالعنف والمصادمات يغلق الباب امام اي حوار وبعض القيادات التي لديها اهداف ورغبات والصف التاني هوالجزء من الجماعة الذي لا يستخدم العنف ولكن يعاني بسبب ماتفعله الجماعة والجزء الثالث هو الجزء المتعاطف لازم يدركوا ان طول الوقت بيخدعوهم وقدرة المجتمع على الوصول اليهم بادواته المختلفة واتصور ان هناك خوف حقيقي لدى قيادات الجماعة من حساب عسير جدا لكل هذه الاخطاء وفي النهاية هم ارتضوها حرب نادر دياب: كلماتللشعب المصري والقوات المسلحة واحنا بنحتفل الكاتب الصحفي . أكرم القصاص :الخلاصةان جماعة الاخوان مازالت تتعامل على ان دا احتفالكم واحنا هنطلع نحتفل والنقطة الا انه لازم يجب ان تتوجه الحكومة الى الشعب نادر دياب: معالقوات المسلحة والشرطة سنتقدم الى الامام الاستاذ أكرم القصاص شكرا لك وشكرا لكم والسلام عليكم