احتفلت وزارة الدولة لشئون البيئة من خلال قطاع حماية الطبيعة بمرور 25 عاما على استلام وإدارة محمية رأس محمد الوطنية التى تم إعلانها منذ 30 عاما قامت الدكتورة ليلى اسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة اليوم الاثنين بافتتاح الاحتفالية بحضور الدكتورمحمد إبراهيم وزير الآثار واللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء وقيادات وزارة البيئة وقطاع حماية الطبيعة . وأشارت اسكندر إلى أن الاحتفال يأتى بعد إدراج منظمة الأممالمتحدة للسياحة محمية رأس محمد مقصد السياحة الأول فى مسارات الطيور المهاجرة فى منطقة شرق أفريقيا وغرب آسيا . قامت وزيرة البيئة خلال فعاليات الاحتفال بوضع حجر الأساس لمشروع "تطوير محمية رأس محمد الوطنية للاستدامة المالية وتنمية السياحة البيئية" كما تم تقديم عرض تقديمى للمحمية وسبل تطويرها وكذا تكريم رواد العمل البيئى والقائمين على حماية وصون الطبيعة بالإضافة إلى تفقد اهم المقاصد البرية والبحرية وأدوات العمل بالمحمية . وفى ختام الاحتفال قامت وزيرة البيئة بإهداء وزير الآثار ومحافظ جنوبسيناء درع الوزارة كما قام الدكتور محمد طلعت رئيس الإدارة المركزية للمحميات الطبيعية بتقديم شهادة شكر وتقدير لوزيرة البيئة لجهودها الرائدة فى مجال حماية الطبيعة نيابة عن العاملين بقطاع حماية الطبيعة. تعد محمية رأس محمد جوهرة المحميات الطبيعية ومن أهم وأفضل 10 مواقع للغطس فى العالم حيث تضم العديد من الأنواع النادرة من الأسماك والشعاب المرجانية الفريدة والمناظر الطبيعية الجذابة التى يقصدها ملايين الزوار من جميع أنحاء العالم كما تعد من أهم محطات الطيور المهاجرة فى مصر.