سقط صاروخ أطلقه نشطاء فلسطينيون من قطاع غزة في وقت مبكر من يوم الثلاثاء على قاعدة للجيش الاسرائيلي فأصاب اكثر من 69 جنديا على الاقل بجروح في هجوم من المرجح ان يزيد الضغوط على زعماء اسرائيل للقيام بعملية عسكرية واسعة في غزة. وهذا هو أعلى عدد للاصابات يحدثه صاروخ اطلق من قطاع غزة الذي سيطرت عليه حركة حماس الاسلامية بالقوة في قتال ضد حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل ثلاثة اشهر. وأعلنت لجان المقاومة الشعبية وهي جماعة لنشطاء فلسطينيين المسؤولية عن الهجوم الصاروخي على قاعدة زيكيم الي الشمال مباشرة من قطاع غزة قبل يومين من احتفال اسرائيل بالسنة اليهودية الجديدة. وكثيرا ما أطلق نشطاء في غزة صواريخ القسام عبر الحدود منذ بدأت انتفاضة فلسطينية في عام 2000 . وقتل 12 شخصا في تلك الهجمات. وسوف يؤدي الهجوم على قاعدة الجيش الى زيادة الدعوات في اسرائيل المطالبة بشن عملية برية واسعة في قطاع غزة ضد النشطاء الفلسطينيين الذين يطلقون الصواريخ. وقرر مجلس الوزراء الاسرائيلي المصغر المختص بالشؤون الامنية برئاسة رئيس الوزراء ايهود اولمرت الاسبوع الماضي عدم شن هجوم واسع في غزة بعد ان سقط صاروخ قرب مركز لرعاية الاطفال وقرر بدلا من ذلك شن "هجمات مركزة بدقة" ضد النشطاء. وسحبت اسرائيل قواتها ومستوطنيها من قطاع غزة في 2005 . لكن جماعات النشطاء تعتبر القطاع ما زال محتلا لان اسرائيل تسيطر على حدوده ومجاله الجوي وساحله المطل على البحر المتوسط. وكانت مصادر طبية قد أكدت أن سبعة مواطنين اصيبوا فى جنين شمال الضفة الغربية عقب اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلية للمخيم فى وقت سابق الثلاثاء. وقالت المصادر إن سبعة مواطنين معظمهم من الأطفال أصيبوا بأعيرة نارية وأخرى معدنية مغلفة بالمطاط جراء إطلاق جنود الاحتلال النار عليهم في المخيم ونقلوا إلى مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في مدينة جنين لتلقي العلاج. وأضافت المصادر أن المصابين هم صهيب مثقال رأفت عويس عدي يوسف مجاهد مروان رامي علاء الدين محمد علام أبو حطب وهيثم البدوي. واكد شهود عيان في المخيم إن قوات الاحتلال تحاصر بعض المنازل فيما تستولي على منازل أخرى في محيط المنازل المحاصرة وتحولها إلى نقاط مراقبة عسكرية بعد أن طردت سكانها منها. تجدر الإشارة الى أن 67 جنديا إسرائيليا قد أصيبوا فى وقت سابق فى هجوم بقذيفتين صاروخيتين على قاعدة عسكرية لجيش الاحتلال جنوب إسرائيل .