صرح مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق أرييل شارون ، داف فيسجلس لصحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية بأن إسرائيل لم تكن مهتمة حينذاك بأن تعمل على قتل ياسر عرفات أو إصابته. فقد أثار تقرير بشأن نتائج تحليل جثة الزعيم الفلسطينى الراحل ياسر عرفات والتى رجحت أن عرفات تم تسميمه تساؤلا من جديد حول من قتل عرفات؟ وقد تم تداول نتائج تحليل جثة عرفات فى عدة وسائل إعلامية والتى أفادت بأن عرفات تم تسميمه عام 2004 بمادة البولونيوم المشعة السامة التى وجدت فى بقايا جثته. بعد نشر التقرير إتجهت أصابع الاتهام مرة أخرى إلى إسرائيل بوصفها المستفيد الأكبر من قتل عرفات. إلا أن الجانب الإسرائيلى نفى هذا الاتهام ، فقد صرح مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق أرييل شارون ، داف فيسجلس لصحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية بأن إسرائيل لم تكن مهتمة حينذاك بأن تعمل على قتل عرفات أو إصابته. أضاف فيسجلس قائلا: أن عرفات لم يعمل بصورة تضر باسرائيل إلا فى الفترة مابين عامى 2001 و 2002، بينما فى عام 2004 وحتى وفاته كان عرفات يعتبر على هامش الحياة السياسية. وكان محبوسا فى المقاطعة برام الله ومنفصل تقريبا عما يجرى فى الشأن السياسي ، الأمر الذى ينفى وجود مصلحة لدى اسرائيل لقتله.