واصلت البورصة المصرية الصعود قبيل اغلاق تعاملات الخميس - نهاية جلسات الاسبوع - بدعم من مشتريات المستثمرين المصريين بعد ان اطمأن المستثمرون الى سيطرة الدولة على مجريات الامور خلال جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي. وكسب مؤشر السوق الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة 0.74 % ليسجل 6418.03 نقطة. وزاد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية بنسبة 0.54 % ليصل إلى 7493.32 نقطة. وارتفع مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 " بنسبة 0.47 % ليصل إلى 540.92 نقطة. وصعد مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا نسبة 0.43 % إلى 900.59 نقطة. وقال اسلام عبد العاطي خبير اسواق المال في تصريح لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان السوق واصلت الارتفاع بشكل نسبي استكمالا للجلسة الماضية والتى حظيت بارتفاعات قوية. وعزا الصعود الى عودة الهدوء النسبي المسيطر على الساحة الامنية والسياسية فى اعقاب الجلسة الاولى لمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي والتى كان الشارع المصري في انتظارها تحسبا لوجود اعمال عنف من قبل انصاره. ولفت الى ان الهدوء النسبي الذي صاحب المحاكمة اوضح سيطرة الامن القوية على مجريات الاحداث مما اعطى ثقة فى قوة الوضع الحالى للحكومة وسيطرتها على الموقف مما اعطى دفعة جيدة للسوق. وشهدت الجلسة شراء من جانب المستثمرين المؤسسيين واتجهت اغلبها الى الاسهم القيادية مما اعطى ثقل واستعاد القوة فى السوق. وسجلت السوق ارقام تداول كبيرة خلال الجلسة مع تخطى مؤشر السوق لمرحلة حرجة وهى 6200 نقطة ادى ذلك الى انتعاش كبير فى الثقة والقوة للسوق. ولدى اغلاق تعاملاته الأربعاء، أنهى مؤشر البورصة المصرية الرئيسي جلسته عند مستوى 6370.6 نقطة محققا بذلك أعلى مستوى إغلاق يومي منذ 26 يناير 2011 ،حيث بلغ مستواه عند إغلاق ذلك اليوم 6310 نقاط.