أوضح الدكتور كمال بريقع عضو مجمع حوار الاديان بالازهر الشريف ان مصر حاولت من خلال الازهر الشريف عمل لقاء مع مسئولين من حكومة ميانمار فى يناير 2017 ولكن حكومة ميانمار كانت ترفض اى تدخل خارجى رغم ضغوط منظمة الاممالمتحدة . وأضاف بريقع أن حكومة ميانمار منعت دخول اللجنة التي تألفت من علماء من ديانات مختلفة والتى وضعت تقريرها ان الروهينجا هى الفئة الاكثر اضطهادا على مستوى العالم. وأوضح خلال ندوة " مسلمى بورما بعيون الحقيقة" بنقابة الصحفيين مساء اليوم الأربعاء ان سبب الازمة فى بورما هو اقتناع الحكومة انهم من احفاد القبائل المسلمة من البنغال البنجلاديشيين التى دخلت البلاد وقت الاستعمار البريطانى منذ عام 1824 ، رغم انها كانت من اكثر الفئات المقاومة للاحتلال البريطانى وقد تعرضوا لمذبحة بشعة عام 1948. وقد انتقد عدم وجود اى اجراءات فعلية على ارض الواقع لوقف هذه المذابح ، مؤكدا انه تم تهجير اكثر من 350 الف بورمى ، واضاف ان بنجلاديش دولة فقيرة لا تستطيع تحمل هذا العدد من مسلمى بورما.