أشارت أبحاث إلى ظهور نوع جديد من البكتيريا العنيفة "إم آر إس إيه" أشد فتكا يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بمرض الالتهاب الرئوي الحاد من النوع الذي ينتج عنه تآكل وتلف أنسجة الرئتين. وتضيف الأبحاث أن هذه البكتيريا يمكن أن تكون منتشرة في تجمعات المثليين جنسيا، ويبدو أن منطقة كاسترو في سان فرانسيسكو الأمريكية الأكثر إصابة بهذه البكتيريا. والبكتيريا الجديدة مقاومة للعلاج بمعظم أنواع المضادات الحيوية المعروفة. وتتسبب هذه البكتيريا بالإصابة بدمامل ضخمة على الجلد، وفي بعض الحالات الشديدة قد تؤدي إلى تسمم الدم الفتاك أو الالتهاب الرئوي التقرحي الذي يتسبب في تآكل الرئتين. ويحمل البكتيريا في منطقة كاسترو حيث توجد أعلى نسبة من المثليين جنسيا في الولاياتالمتحدة فرد من بين كل 588 شخصا، بينما هناك في مدينة سان فرنسيسكو شخص حامل للبكتيريا من بين كل 388 شخصا. وأضاف ديب "أن البكتيريا يمكن انتشارها بالتلامس العرضي، فنحن في شدة القلق أيضا حول إمكانية انتشارها بين الناس عموما". والمصدر الرئيسي للعدوى هو المثليون جنسيا ومتعاطو المخدرات وأولئك الذين يمارسون الرياضات التي يتم فيها التلامس بين اللاعبين كالمصارعة.