قال المهندس إبراهيم محلب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية إن أي مؤسسة تريد النجاح يجب أن تضع أمامها مبدأ العدالة الاجتماعية، بحيث يوفر القادرون جزءا من جهودهم للشرائح الأكثر احتياجا. وأكد محلب أن استمرار نجاح الشركات الكبرى, مرتبط بالدور المجتمعى الذي يتم تقييمه، وسواء كانت شركة خاصة أو قطاعا عاما يجب أن يكون لها دور مجتمعى، حتى يعم ما يطلق عليه السلام المجتمعى بين مختلف الشرائح. جاء ذلك خلال حضور الوزير اليوم الاثنين وبرفقته الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة البيئة توقيع عقد أول مجتمع سكني صديق للبيئة بين شركة إعمار مصر وشركة فيليبس، لإضاءة أحد مشروعات الشركة الأولى بالطاقة الشمسية. وقال الوزير" نحن كحكومة نؤمن بأن لدينا جبالا من التحديات، ونؤمن بدفع الاستثمار، وندرك أن ذلك هو السبيل لتحريك عجلة الاقتصاد، وتوفير فرص العمل، ولكن هناك فرقا بين الاستثمار والاستئثار، وهناك حرص على حق الدولة الذى لن تتنازل عنه، وحرص فى الوقت نفسه على تشجيع المستثمر الشريف، الذى يعطى الدولة حقها، فليس هناك أى نوع من التضاد أو التناقض بين تشجيع الاستثمارات، وفى الوقت نفسه الحفاظ على حق الدولة، ولكن نرفض محاولات البعض للاستئثار". وأوضح أنه يتم حاليا التفكير فى مشروعات كبرى، بالتعاون بين وزارة البيئة، وعلى رأسها إعادة تدوير مخلفات البناء وسيتم ذلك فى خطوات سريعة. ووجه محلب التحية للشركة المنفذة للمشروع، الذى يهدف لترشيد الطاقة، والحفاظ على البيئة، مؤكدا ضرورة البدء فى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بالمبانى المتوافقة بيئيا على الفور. ووجه محلب التحية للشركة المنفذة للمشروع، الذى يهدف لترشيد الطاقة، والحفاظ على البيئة، مؤكدا ضرورة البدء فى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بالمبانى المتوافقة بيئيا على الفور . من جانبها، وجهت الدكتورة ليلى إسكندر، الشكر للشركة المنفذة للمشروع مؤكدة ضرورة أن يكون لدينا نموذج ناجح للمبانى المتوافقة بيئيا يمكن تطبيقه فى أحياء مصر وشوارعها.. قائلة "بفضلكم سيمكن تطبيق هذا النموذج وتعميمه ". وكانت الشركة قد قامت بإطلاق مبادرتها لتطبيق استخدام الطاقة الشمسية في إضاءة الشوارع في مشروعها السكني بجوار الجامعة الأمريكية بمنطقة التجمع الخامس, من خلال الاستعانة بتكنولوجيا جإؤ، بهدف الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وترشيد استهلاك الطاقة وتعزيز مفهوم الاستدامة.